يعرض في السادسة من مساء الثلاثاء المقبل، بسينما مركز الإبداع الفني بساحة دار الأوبرا المصرية، 8 أفلام ضمن برنامج عروض الأفلام التي شاركت في الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان القومي للسينما المصرية، الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثلاثاء من كل أسبوع.
تتضمن الأفلام الروائية القصيرة: "لا أنسي البحر" للمخرجة هالة القوصي، والذي تدور أحداثه حول شاب يلتقي بسيدة عجوز في حديقة مهجورة، وتتحدث معه حول بحر لا يعرفه غيرها، ثم تصطحبه إلى هناك، وتتوالي الأحداث.
يعقبه فيلم "هدية لماما" للمخرج إسلام الدسوقي، الذي تدور أحداثه حول شاب يعاني من متلازمة أسبرجي "طيف التوحد" ويريد شراء هدية لوالدته لتكون سعيدة، لكنه أثناء سيره في الشارع يفقد الهاتف والمال الخاص به ولا يستطيع أن يميز مشاعر الناس ويدخل في مشاكل كثيرة.
وفيلم "رسالة إلى صديقي في فرنسا" للمخرج اكرم البزاوي، وتدور أحداثه حول طفل وحيد يقرر كتابة رسالة إلى صديقة الخيالي في فرنسا، والذي نسج صورته من خلال معلمته.
ومن أفلام التحريك تعرض أفلام: "انتيكة" للمخرج زكريا عبدالعال، والذي تدور أحداثه حول موظف في أحد المتاحف، يعاني من الخلافات مع مديره وعشوائيته في العمل وينتهي به المطاف أن يجلس مكان أحد التماثيل المفقودة.
يعقبه فيلم "لما أكبر" للمخرج سامح الشرقاوي، الذي تدور أحداثه حول طفل يحلم ويتخيل حياته في المستقبل والوظائف التي سيعمل بها.
أما الأفلام التسجيلية تتضمن: "وصال" للمخرج لؤي جلال، والذي تدور أحداثه حول الاحتفالات بمولد السيدة زينب، وما يصاحب تلك الاحتفالات من عادات صوفية.
يعقبه فيلم "سارة" للمخرج عبدالله عادل، والذي تدور أحداثه حول "يحيى" الذي يتلقي رسالة من "سارة" التي تخبره فيها أنها لا تريد الاستمرار معه فيسافر من الإسكندرية للقاهرة ليقنعها بالاستمرار، ولكنها ترفض.
وتختتم الأفلام بعرض فيلم "سوبر داون " للمخرج أسامة شعبان، ويناقش العمل فكرة دمج أصحاب متلازمة داون فى المجتمع، حيث ينظر إليهم المجتمع على أنهم متخلفين عقليا وليس أصحاب قدرات خاصه ومميزة فمنهم الأبطال والفنانين وغيرهم محققين إنجازات وبطولات عظيمة وهذا ما سعى الفيلم لتأكيده بفكرة الدمج فهم ليسوا متخلفين بل لديهم حقوق فى الحياة يجب أن يحترمها المجتمع.
