أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أهمية الدور الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب، ومجلس أمناء الحوار الوطنى في التحضير للبدء الفعلي لجلسات الحوار، لافتا إلى أن كل المقدمات تشير إلى رغبة حقيقية من جانب جميع القائمين عليه في إنجاحه للوصول إلى مخرجات فاعلة يمكنها إحداث نقلة نوعية في طريق التنمية.
وقال "صبور"، إن قرارات العفو الرئاسى التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ بدء الحديث عن الحوار الوطنى ووصول المفرج عنهم لحوالى 700، يؤكد وجود رغبة حقيقية لوضع أسس الجمهورية الجديدة التى يمكنها استيعاب الجميع مهما بلغ حجم الاختلافات ، طالما كانت مصلحة الوطن هى المحرك الأساسي للجميع.
وأشار أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إلى أن مجلس الأمناء اقترب من انهاء أعماله التنظيمية، بعد تحديد محاور الحوار الوطنى، وتحديد القضايا التى سيتم مناقشتها في كل محور وتشكيل اللجان الفرعية الخاصة بالحوار، مؤكدا أهمية المحور الاقتصادي بسبب الظروف العالمية الراهنة ، مشيدا بوضع لائحة داخلية ومدونة سلوك خاصة بالحوار الوطنى.
وطالب "صبور"، جميع المشاركين فى الحوار الوطنى باستغلال الفرصة التاريخية التى منحها الرئيس عبد الفتاح السيسى لكل المصريين للمشاركة الحقيقية، في صياغة المستقبل ووضع أسس الجمهورية الجديدة وتحقيق خطط التنمية الشاملة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تحمل على عاتقها التأسيس لجمهورية جديدة تتسع للجميع، وتعزز مفهوم حقوق الإنسان، التى تخطو فيها مصر بخطوات واسعة والتى يعد الحوار الوطني أحد آلياتها الفاعلة لتقريب وجهات النظر وفتح مساحة للحوار، وتقبل الاختلاف.