السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الأنبا توما يلتقي خدام التربية الدينية برعية مار جرجس بسوهاج ببيت عنيا بأسيوط

 الأنبا توما حبيب
الأنبا توما حبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ترأس الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، القداس الإلهي، لرعية مار جرجس بسوهاج، وذلك ببيت عنيا بأسيوط.

وعقب القداس الإلهي، ألقى القمص توماس وليم، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط، محاضرة اليوم بعنوان "معنى الخدمة"، واصفًا إياها بالحب المقدس.

وأكد أن الخدمة يجب فيها أن نهتم برب الخدمة قبل الخدمة نفسها، مشيرًا إلى أن الخدمة هي تكليف من الرب لكل معمد.

وتابع القمص توماس وليم قائلًا: الخادم عليه أن يقوم بالخدمات التي يرفض الآخرين القيام بها.

واختتم حديثه: هناك خدام يريدون أن يكونوا متميزين أثناء تأدية خدمتهم، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الخدمة.

وقام المطران، يرافقه مجموعة من خدام كنيسة مار جرجس بتفقد بيت عنيا بأسيوط، حيث تضمنت الزيارة شرحًا وافيًا من الأب متى شفيق، الذي تكلم عن فكرة إنشاء البيت، أعقبها جولة حرة دارت حول الكتاب المقدس، والتي ساعدت جميع الحاضرين على قراءة أجزاء من الكتاب المقدس عمليًا.

واختتم اليوم بجلسة أبوية مع راعي الإيبارشية تضمنت أسئلة عن دعوته، ومراحل نشأته، وعودته مرة أخرى لسوهاج كمطران لها.

وبدأ اليوم الثاني بلقاء مع المطران، الذي تأمل في دعوة قداسة البابا فرنسيس حول "يوبيل حجاج الرجاء" عام ٢٠٢٥ من أجل بناء عالم أفضل.

وبين لهم أن اليوبيل ما يكون دائمًا حدثًا ذات أهمية روحية، وكنسية، واجتماعية كبيرة في حياة الكنيسة. وأضاف: قداسة البابا فرنسيس أشار بأن خلال العامين الماضيين لم يكن هناك بلد لم يهتز من الجائحة المفاجئة.

وتابع نيافته قائلًا: فبالإضافة إلى رؤيتنا لمأساة الموت في العزلة، وإلى الشكوك، والى الحياة المهددة في كل لحظة، غيرت الجائحة طريقتنا في الحياة، لذلك يحثنا الأب الأقدس على إيجاد الأشكال المناسبة، حتى نتمكن من الإعداد للسنة المقدسة، والاحتفال بها بإيمان عميق، ورجاء حيّ، ومحبة فاعلة.

وأكد الأنبا توما على أن الرجاء هو أداة الله، لإنقاذ البشر من الكسل، والفشل، والجمود، والجحود، كما أن كلمة رجاء هي كلمة أقوى وأعمق من كلمة أمل.

واختتم حديثه قائلًا: فالإيمان يلد الرجاء، لأن الذي يؤمن بالله، يكون ممتلًا بالرجاء، وهكذا نصل إلى قمة العلاقة بالله في المحبة.