قال النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن صدور المئات من قرارات العفو الرئاسي والتي وصلت مع حالات الإفراج الأخرى، إلى نحو 700 حالة منذ بدء الحديث عن الحوار الوطني، تؤكد إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي التام بالحقوق والحريات، والعمل على تعزيز الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان بمختلف السبل.
ونوه أبو عايشة، في تصريحات له اليوم الأحد، بأن استمرار قرارات العفو الرئاسي وانتظار خروج دفعات جديدة، ترسي معاني خاصة للتسامح، والرغبة في إعطاء كل الأطراف رسائل طمأنة، ومد جسور الثقة للبناء السياسي.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، إن قرارات العفو الرئاسي تضفي حالة من الأجواء الإيجابية بالمشهد السياسي، وأثرها عظيم بين كل أطراف العملية السياسية في الوطن، علاوة على أنها خطوة ايجابية للغاية لتعزيز الحوار الوطني ومساعدته على تحقيق أهدافه.
واختتم بأن الشعور السائد بعد قرارات العفو الرئاسي في المجتمع، هى أنها بداية ملامح الجمهورية الجديدة التي يدشنها الرئيس السيسي، وتقوم على العدالة والحريات والتصدي للفساد والعبور للمستقبل بمشاريع عملاقة وعظيمة غير مسبوقة، مؤكدا أن الخطوات السياسية تسير جنبا إلى جنب مع الخطوات الاقتصادية الرائدة وقرارات الدعم والحماية الاجتماعية، وهو ما يؤكد على قوة مصر وقيادتها وتعاملها برؤية مستنيرة مع الحاضر والمستقبل.