يواصل أنصار التيار الصدري في العراق اعتصامهم داخل أروقة مبنى مجلس النواب لليوم الثاني، وذلك وسط مطالب طويلة.
ويطالب أنصار التيار الصدري بعدم ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة، ووصل إلى المطالب بإسقاط الطبقة السياسية كلها في العراق.
ونتيجة للتطورات السياسية، قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية كافة، يوم الأحد.
فيما تمت دعوة أطراف سياسية عراقية إلى حوار جاد لتجنيب البلاد أي مخاطر محتملة بعد اقتحام المنطقة الخضراء والبرلمان.
واقتحم مئات من أنصار التيار الصدري مبنى مجلس النواب العراقي السبت الماضي، وذلك للمرة الثانية في أيام قليلة، لرفض تولي مرشح محمد شياع لتولي رئاسة الوزراء.
ورفض المتظاهرون ترشح محمد شياع السوداني، لرئاسة الحكومة، وهو مرشح الإطار التنسيقي الموالي لإيران.
فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه يتابع بقلق الاحتجاجات المستمرة في العراق، والتي أصيب خلالها عدد من الأشخاص.
وتابع الأمين العام أن حترام حرية التعبير والتجمع السلمي من الحقوق الأساسية التي ينبغي احترامها في جميع الأوقات.
وناشد جوتيريش جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف، وتجنب المزيد من العنف، وضمان حماية المتظاهرين السلميين ومؤسسات الدولة.