صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، المجموعة القصصية "حفل توقيع" للكاتب عادل عبيد.
من أجواء المجموعة نقرأ: ثم صمت قليلا لاستعادة أنفاسه التي ضن بها عليه الزمن، ثم أردف قائلا: فيه وصية كتبتها وسجلتها في الشهر العقاري وعايزك تنفذها. عم «مهدي، وقد غالبته الدموع منهمرة على وجنتيه قائلا بصوت مخنوق من الحزن: – وصية إيه يا بني. «نصر»:
تخصص نصف الفلوس اللي هتحصل عليها من عائد بيع ونشر القصص والروايات وتعمل بيهم جائزة باسمي تعطيها لأحسن كاتب، بس بشرط تكون أول قصة له، وتعمل له حفل توقيع يكون حديث الناس جميعا، حفل التوقيع ده أنا هاكون حاضر فيه بروحي على مر السنين، وهتكرم فيه ويذكر اسمي فيه، وهيتمنوا لو إني كنت عايش وموجود بينهم. كانت هذه كلمات "نصر" الأخيرة بعدما أسلم روحه بعد رحلة من الشقاء.