برغم ما يراه أغلبية الشعب المصرى والوطن العربى من انتقادات غريبة، حول غياب آمال ماهر عن الساحة الفنية والحرب التى مارسها عليها بالعض، ولكن هذا الأمر لم يوقفها أو يغيبها لتمتعنا بصوتها الدافيء، صوت مصر الجديدة.
إننا هنا نرسم على ضفاف الأمل خطوة، جديدة بصوت مصرى عظيم، كان لديه دوافع بشرية اقحمته ببعض المشاكل ودفعته للغياب، وظهر لنا من جديد ليغرد كما عودنا منذ سنوات على جوهر الغناء العربى الأصيل، ورونق الإبداع المخملى.
جاءت آمال ماهر، من بعيد لتدفع من جديد بوابات الأمل، بصوتها ترسم أحلام وطموحات الشباب، بصوتها تشرح إنجازات مصرنا الغالية، بصوتها تمنح خيوط الامتنان والحب والمودة لبلادنا.
لا أخفى عنكم سرا، انها بالنسبة لى شخصيا سلاح الوعي الوطنى، وأتمنى أن يجىء يوم ليتم ترجمة أعمالها الفنية باللغات الإسبانية والإجليزية والفرنسية، وتوجيه كلمات أغانيها لتكون صوت "مصر الجديدة" بملامح الإنجازات والتنمية المستدامة محليا وعالميا.
مبارك عليكى يا صوت مصر،وسلطانة الغناء العربى، عودتك من جديد بحفل هو الأروع والأقوى فى مدينتنا العالمية “ العلمين الجديدة”، وأنا شخصيا مع مزيدة من تنظيم حفلات بمحافظات مصر لتنمية الوعى الوطنى داخل مصر، علاوة على تحقيق معادلة حقيقية بالقارة الأفريقية والعالمية من خلال الجاليات العربية والمصرية، والحفاظ على هذا الصوت المصرى الوطنى، ليكون امتدادت لصوت كوكب الشرق أم كلثوم
شكرا.. آمال ماهر على الأمل وليبقى الأمل دائما.