تراجعت منصة إنستجرام، المنصة الأشهر فى العالم لمشاركة الصور، عن بعض التغيرات التى أجرتها مؤخراً على التطبيق، بعد العديد من ردود الفعل الغاضبة، من قبل المستخدمين والمؤثرين الموجودين على المنصة، وكان أبرز المؤثرين الذين انقلبوا على المنصة كايلى جينر وكيم كارداشيان، وهم من أكبر المؤثرين فى العالم، حيث تتخطى حساباتهم الـ٣٠٠ مليون متابع على المنصة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجرديان البريطانية فقد تم اتهام إنستجرام بتقليد تيك توك على حساب أكثر المستخدمين استخداماً لإنستجرام حيث قامت المنصة بالتراجع عن بعض التغييرات بما فى ذلك إصدار تجريبى من التطبيق الذى أعطى عرضًا بملء الشاشة للمشاركات، بالإضافة إلى التقليل من حدة التغييرات على الخوارزمية التى أدت إلى إغراق خلاصات المستخدمين بمقاطع فيديو من حسابات لا يتابعونها.
وقال رئيس إنسجرام، آدم موسيرى فى مقابلة: "أنا سعيد لأننا خاطرنا - إذا لم نفشل بين الحين والآخر، فنحن لا نفكر بشكل كافٍ أو جريء بما فيه الكفاية"، وتابع: "لكننا بالتأكيد بحاجة إلى اتخاذ خطوة كبيرة إلى الوراء وإعادة تجميع صفوفنا، فعندما نتعلم الكثير، نعود بنوع من الأفكار الجديدة، لذلك سنعمل من خلال ذلك على المستقبل".
وظهر التذمر بين بعض مستخدمى إنستجرام الذين يزيد عددهم على مليار مستخدم يوم الإثنين عندما انضمت جينر، ثالث أكثر مستخدمى التطبيق متابعةً بواقع ٣٦١ مليون متابع إلى شقيقتها كيم كارداشيان سابع أكبر المستخدمين متابعة بـ ٣٢٦ مليون متابع، فى مشاركة ميم يطالب بـ"Make Instagram Instagram مرة أخرى"، أو أعيدوا إنستجرام مرة أخرى، وأضاف: "توقف عن محاولة كونك تيك توك، أريد فقط أن أرى صورًا لطيفة لأصدقائي".
كما اشتكى الأشخاص الذين استخدموا المنصة للتفاعل مع الأصدقاء والعائلة من أن مقاطع الفيديو الخاصة بهم قد غمرت بمقاطع الفيديو غير مرغوب فيها إلى رد القائمين على المنصة حيث قالوا: “بالنسبة إلى تصميمات الخلاصة الجديدة، يشعر الناس بالإحباط، والبيانات ليست رائعة”، لذلك نحن بحاجة إلى اتخاذ خطوة كبيرة إلى الوراء وإعادة تجميع صفوفنا ومعرفة كيف نريد المضى قدمًا.
وقال موسيرى أحد القائمين على المنصة إنهم سيقومون بتقليل عدد المنشورات الموصى بها بعد أن اشتكى المستخدمون من ظهور المحتوى من حسابات لا يتابعونها.
