كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن أهمية الخطاب المصري لمجلس الأمن بشأن الملء الأحادي الثالث لسد النهضة، مؤكدًا أن ذلك بمثابة تحميل الجماعة الدولية ومجلس الأمن مسئولية التدخل لمواجهة هذا التعسف الإثيوبي والموقف الإثيوبي الذي يهدد أمن واستقرار واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الاسبق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع عبر فضائية "الحياة" مساء اليوم السبت، أن إثارة الاضطرابات في هذه المنطقة بسبب التعنت الإثيوبي المخالف تمامًا للقوانين الدولية المنطمة للدول المطلة على الأنهار الدولية.
وأشار إلى أن هذا الملء مخالف للاتفاقيات الدولية الموقعة عليها إثيوبيا في 2015 من إعلان المبادئ مع مصر والسودان، وأنه مخالف لدعوة البيان الرئاسي الصادر من مجلس الأمن في سبتمبر 2021 بدعوة الأطراف للانخراط في مفاوضات مباشرة للتوصل لاتفاق قانوني وشامل في أقرب وقت.
وأكد أن استمرار توجيه مجلس الأمن للأطراف من أجل التوصل لحل شامل أمر هام جدًا، لافتًا إلى أن قرار مجلس الأمن بخصوص سد النهضة مُلزم لإثيوبيا.