قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن اجتماعات الحوار الوطني تتحرك بشكل تنظيمي منضبط، وهي عملية جادة وليست مظهرية، مؤكدًا أن الحوار الوطني سيؤتي ثماره في المستقبل القريب.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، أن ما تم تقديمه حتى هذه اللحظة من مدخلات لإنجاح الحوار الوطني سيؤدي لمخرجات تكون على مستوى آمال الشعب المصري، موضحًا أن اجتماعات مجلس الأمناء حققت عدة نجاحات خلال الاجتماع الأول والثاني والثالث، منوهًا بأن مهمة مجلس الأمناء إدارة وتنظيم الحوار الوطني، وقام بتفريغ جميع مقترحات ورؤى الأحزاب السياسية، واستقر أن يكون الحوار الوطني حول 3 محاور أساسية تتمثل في المحور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مجلس الأمناء أقر كل ما قدمته الأحزاب السياسية والشخصيات العامة من رؤى في موضوعات الحوار الوطني، مؤكدًا أن اجتماع مجلس الأمناء الثالث اليوم هدفه أن تكون جلسات الحوار الوطني على مستوى الآمال المتعلقة به، منوهًا بأن الحوار الوطني سيبدأ قريبًا بالمحور السياسي ولجانه الفرعية الثلاث، وسنرى مخرجات أعظم تمهيد للجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أن المجتمع كله ينظر للحوار الوطني وينتظر نتائجه، والكل حريص على أن يساهم ويشارك في الحوار المهم، وهذا الحوار ليس للصفوة والنخبة فقط، لكن هدفه الوصول للجميع، والجميع يشارك في صناعة مستقبل مصر، مؤكدًا أننا نتكاتف جميعا وكلنا على قلب رجل واحد، والدولة منتظرة الكثير، ومصر تستحق أكثر بكثير.
وأكد أن إجراءات مجلس أمناء الحوار الوطني التي تم اتخاذها خلال الاجتماع الأول والثاني والثالث للمجلس دليل على جدية الحوار الوطني وأهميته في الوقت الراهن، موضحًا أن هناك العديد من الملفات المهمة تنتظر المناقشة خلال جلسات الحوار الوطني المقرر انعقادها خلال الفترة المقبلة، سواء فيما يخص المحاور السياسية أو الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما في ظل التحديات الضخمة التي تواجه العالم أجمع.
ونوه بأنه يجب على جميع القوى السياسية المشاركة في جلسات الحوار الوطني التحلي بالهدوء والموضوعية وان يكونوا قادرين على طرح رؤى جادة تجاه مختلف القضايا، مطالبًا بإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية الضيقة.