دعا أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جميع القوى السياسية العراقية، إلى العمل على وأد الفتنة بسرعة، ووقف منحنى التصعيد الذي قد يخرج بالأوضاع في البلاد عن السيطرة، مُشددًا على أن خروج الأمور عن السيطرة لن تكون في مصلحة العراق ولا لصالح أي طرف.
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن أبو الغيط يتابع عن كثب مجريات الأزمة الجارية بالعراق، وأنه يضم صوته إلى صوت القيادات العراقية الحكيمة التي تطالب بضرورة تحمل الجميع المسئولية، وأن تتصرف كل الأطراف بتعقل وان تضع مصلحة العراق العليا قبل أية مصالح شخصية او حزبية ضيقة.
وأوضح المتحدث أن الحوار يظل الوسيلة الوحيدة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الحالية، وأن الأمر يتطلب حوارًا حقيقيًا ومخلصًا بين مختلف مكونات الطيف السياسي مع البعد عن التشنج أو الرغبة في الاستئثار.