عقد المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان يوسف إسماعيل، اليوم السبت، بالمجلس الأعلى للثقافة، ندوة وحفل توقيع لكتاب المخرج مراد منير الذي قام باعداده د. مصطفى سليم والذي رحب بالحضور، ثم تحدث عن تجربته في الإعداد لكتاب المخرج الكبير مراد منير ، وكيفية تناول مسيرته وتجاربه المسرحية، ولماذا أطلق عليه شامان المسرح.
وأوضح سليم، أن ما يريد قوله جاء في الكتاب وسيترك للمخرج الكبير مراد منير الحديث عن تجربته.
من جهته رحب رئيس المهرجان الفنان القدير يوسف إسماعيل، بالفنان الكبير مراد منير، ثم ذكره بعدد من التجارب التي جمعتهما سويا كممثل أو كمدير للمسرح القومي .
تحدث المخرج الكبير مراد منير عن تجربته في عالم المسرح وبدأ كلامه قائلا: "أنا مؤمن بحرية الممثل في الخروج عن النص لكن بالاتفاق مع المخرج ، والمخرج هو سيد العمل وليس النجم وليس مدير المسرح أو المنتج" .
وأضاف منير، أن المسرح عمل جماعي لكن الإبداع فردي فالممثل مبدع والمخرج مبدع والمؤلف مبدع ، وأشار أنه يمتلك هوايات أخري مثل كتابة الشعر والزجل ولذلك كتب مذكراته بنفسه ، كما تحدث عن الإسكندرية كمدينة جميلة تخرج منها الكثير من الفنانين والمبدعين ، وقال أن تجربته فيها موثقة في مذكراته.
وأوضح منير، أن المسرح بالنسبة له مثل الزواج فلابد أن يتم عن شغف وحب وأن تتزوج بمن يشبهك، و قال أن جل أعماله لسعد الله ونوس لأنه يشبهه ، وأكد أنه جمعته بسعد الله ونوس صداقة طويلة وممتدة ، ثم عرج على تجربة سجنه وقال أن اعتقاله تم لأسباب سياسية موضحا أنه ليس نادما على شيء مطلقا وأنه استفاد من تجربة السجن مثلما لم يستفد من شيء آخر فقد قرأ كثيرا بسبب اتساع الوقت وامتداده وكذلك قابل شخصيات طريفة وشيقة جدا.
واختتم حديثه قائلا: "كان من الممكن أن اربح ملايين لولا أن "دماغي جذمة قديمة " فقد كنت عنيدا ومهتما بالسياسة ودمجتها فيما قدمت من فن وهذا تسبب فى تعطيلي".
