منذ طفولتها تعشق كل ما هو مصنوع بالأيدي، وهذا ما دفعها لدخول عالم صناعة الشموع، بالرغم من التحاقها بكلية الحقوق، والتي تحتاج إلى المزيد من الجهد والتركيز لكنها استطاعت خلق توزان بين حبها للقانون وشغفها للشموع.
سارة حنفي، من محافظة القاهرة، تقول، في البداية واجهت الكثير من الصعوبات فيما يتعلق بالتنفيذ، لكن مع مرور الوقت تغلبت على المحاولات الفاشلة بمجموعة مذهلة من الشموع نالت إعجاب كل من رآها، وتتابع: « بدأت ادرس الخامات وانجذب اكثر لشمع العسل الطبيعي اغلب شغلي به، بحثت عن أماكن بيع الخامات الخاصة بالشمع، حتى تمكنت من الوصول لتجار تلك المواد، وأحضرت الاسطمبات والخامة الأساسية، بدأت انجذب أيضا إلى الشمع الاموك الطبي، ويعد من أجود أنواع الشمع لنعومة ملمسه ونقائه، مضيفة أنها أحضرت أيضا العطور الخاصة بالشمع والألوان الخاصة.
وتحلم سارة، بأن يكبر مشروعها ويتحول لماركة معروفة داخل وخارج مصر، وهذا ما عبرت عنه قائلة :"نفسي يبقى ليا براند خاص بيا، ويتعرف فى مصر والدول العربية كلها، والناس تحب فكرتي لأنها حاجة راقية وشيك فى نفس الوقت.