كشفت التحريات الأولية في واقعة اتهام زوج بشبين القناطر لزوجته الثانية بتعذيب نجل الشاكي ويدعى محمد 5 سنوات، بالتعدي عليه بالضرب وكيه بالنار فى مواضع حساسة بحجة تأديبه أن إصابات الطفل الموصوفة في التقرير المبدئي لمناظرته من قبل الطب الشرعي وفق قرار جهات التحقيق، هي سجحات وكدمات، فيما جرى نقل الطفل إلى مستشفى الحسين الجامعي لتلقي العلاج.
وأمرت جهات التحقيق بتجديد حبس الزوجة ووالدتها 15 يومًا على ذمة التحقيقات حيث أنكرتا التهم الموجهة لهن بضرب الطفل وتعذيبه وأكدن أن الطفل سقط على وجهه مما تسبب له في تورم في الوجه وعدم القدرة على الكلام.
وأكد أن الطفل يعاني من تأكل في أظافره والحكة التي تسبب له الهرش في أجزاء كثيرة من جسمه تصل لحد إصابة نفسه بالجروح.
فيما كشفت التحقيقات أن والد الطفل اكتشف واقعة تعذيب نجله عقب عودته من العمل عندما طلب من زوجته الثانية أن تذهب وتحضره من منزل والدتها فكان الطفل يعاني من آثار تعذيب وضرب على وجهه أحدثت له تورمًا منعه من الكلام مشيرًا أن زوجته أخبرته أن الطفل سقط على وجهه وقت أن كان يلهو أمام المنزل.
أضاف الأب أنه نقل نجله إلى مستشفى الحسين الجامعي لإسعافه وتبين أن الطفل تعرض إلى ضرب وكي بالنار في العضو الذكري ومؤخرته وعندما تحسنت حالته الصحية قال لوالده إن زوجته الثانية هي التي فعلت فيه تلك الإصابات فأبلغ الشرطة بالواقعة.
ألقت القبض على المتهمة ووالدتها وبسؤالهما أنكرتا تعذيب الطفل مشيرتين أن الزواج بين الشاكي وزوجته الثانية جرى من 5 أشهر فقط وأنه طلق زوجته الأولى التي تركت له الطفل وأنه يعاني من مرض نادر يجعله يقوم بالحكة في كل أجزاء جسمه بدرجة تتسبب في الجروح، وأنهما كانتا معه في المستشفى عدة أيام وعادتا مع الأب للمنزل لإحضار ملابس للطفل فوجئتا بإبلاغ الأب الشرطة واتهامهما في الواقعة
وقالت في التحقيقات انهما أخبرتا والد وعم الطفل بما يعانيه فأكدا لهما أنهما على علم بحالة الطفل.
في سياق متصل يجري المجلس القومي للطفولة بالقليوبية تحرياته وتحقيقاته في الواقعة حيث ان الطفل يبلغ من العمر 5 سنوات والان في حوزة جمعية خيرية لحين إنتهاء التحقيقات في الواقعة وبيان ملابساتها.
