الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

مظاهرات حاشدة ببغداد اعتراضا على تدخلات إيران في شئون البلاد.. المحتجون يرفعون الأعلام العراقية وصور مقتدى الصدر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اقتحم آلاف المحتجين العراقيين المنطقة الخضراء في بغداد السبت للاحتجاج على تدخل إيران في سياسات البلاد بعد ثلاثة أيام فقط من اقتحامهم البرلمان.

وتجمع المتظاهرون، ومعظمهم من أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي يسعى لكبح نفوذ طهران في السياسة العراقية، عند نهاية جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد  والتي تضم مباني حكومية وسفارات أجنبية ونصبتها على حواجز خرسانية. 

ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية وصور للصدر ورددوا هتافات "كل الشعب معك سيد مقتدى" في إشارة إلى الصدر الذي يحمل لقب سليل النبي محمد.

ودعا المتظاهرون إلى حكومة توافقية وإصلاحات، ويطالبون بإنهاء التدخل الأجنبي، لا سيما من جانب إيران، وتسليم المسؤولين الفاسدين للقانون، وحل البرلمان وإطار التنسيق، وهو تحالف من الأحزاب الشيعية المقربة من طهران.

وشددوا على ضرورة وجود حكومة مستقلة في بغداد، وأكدوا أنهم لا يريدون حكومة إيرانية أو تابعة لها.  ويقول المتظاهرون إنهم ليسوا من أتباع الصدر فحسب.  يقولون "نحن كلنا العراق".

وأغلق أنصار الصدر ليل الجمعة عدة مكاتب لحزب الدعوة واللجنة الوطنية العراقية المدعوم من إيران.

 وبحسب تقارير غير مؤكدة، لقي متظاهر واحد على الأقل مصرعه وأصيب عدة آخرون خلال الاشتباكات مع قوات الأمن.

وهناك أيضًا تقارير تفيد بأن قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، والمعروفة أيضًا باسم قوات الحشد الشعبي، في حالة تأهب قصوى.

كما دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المتظاهرين إلى ضبط النفس لحماية سلامة وأرواح المتظاهرين.

في استعراض للقوة يوم الأربعاء، 27 يوليو، اقتحم العراقيون طريقهم إلى البرلمان، وساروا على الطاولات، ولوحوا بالأعلام العراقية، وجلسوا على كراسي النواب، ورددوا شعارات مناهضة لإيران احتجاجًا على مرشح لرئاسة الوزراء تدعمه طهران. 

ورشح "الإطار التنسيقي" يوم الاثنين 25  يوليو، محمد السوداني رئيسًا للوزراء، وهو قرار عارضه الصدر، الذي فاز حزبه في الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي.

كانت أكبر احتجاج منذ الانتخابات الفيدرالية، والمرة الثانية التي استخدم فيها الصدر قدرته على حشد الجماهير لتوجيه رسالة إلى منافسيه السياسيين هذا الشهر.

وجدد دعوته لتفكيك الفصائل المسلحة الخارجة عن القانون، في إشارة إلى إيران-  الميليشيا الشيعية المدعومة من الحشد الشعبي، والتي كان يقودها قائد الميليشيا العراقية السابق أبو مهدي المهندس قبل مقتله إلى جانب قاسم سليماني في يناير 2020 في غارة أمريكية بطائرة مسيرة.