أعلن مجلس السياحة والسفر العالمي "ممثل القطاع الخاص" عن عقد القمة العالمية الثانية والعشرون للمجلس في العاصمة السعودية الرياض، في الفترة من 28 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2022.
وتعد القمة العالمية السنوية للمجلس هي أكثر أحداث السفر والسياحة تأثيرًا على صناعة السياحة الدولية، واستعدادا للقمة اجتمع قادة الصناعة مع ممثلين حكوميين رئيسيين لمواصلة تنسيق الجهود لدعم تعافي القطاع والانتقال إلى مرحلة أكثر أمانًا ومرونة وشمولية واستدامة.
وعقدت القمة 21 في العاصمة الفلبينية مانيلا، في الفترة من 20 - 22 أبريل الماضي، وبحضور نحو 1000 مندوب دولي، وهي قمة 2021 المؤجلة لظروف كورونا، وخصصت لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا في السفر والسياحة، خاصة في قارة آسيا باعتبارها المنطقة الأسرع نموًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي للسفر والسياحة وأكبر منطقة لتوظيف القطاع قبل الوباء، حيث تعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ من النقاط الضرورية والمؤثرة لتعافي القطاع.
وأشادت جوليا سيمبسون، الرئيس التنفيذي للمجلس، بعزيمة ومرونة قطاع السفر والسياحة في التعامل مع الوباء، وسلطت الضوء على كيفية دعمه للناس واستمراره في تقديم الدعم للاجئين من أوكرانيا، ودعت الحكومات إلى استخدام الأساليب القائمة على العلم لإعادة فتح الحدود وتسريع الانتعاش، كما هنأت الفلبين على قيادتها الطريق لإعادة تنشيط السفر في منطقة بدأت تشهد تعافيًا.
وأطلقت أحدث أبحاث التأثير الاقتصادي (EIR) التي أجراها المجلس، والتي تُظهر أنه بحلول نهاية عام 2022، سوف نتعافى إلى 8.35 تريليون دولار أمريكي، وقالت سيمبسون إنه "على مدى السنوات العشر المقبلة، حتى عام 2032، تستعد السياحة والسفر بمتوسط معدل نمو سنوي يبلغ 5.8٪"، متجاوزًا الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ومن المقدر أيضًا أن تخلق 126 مليون فرصة عمل جديدة في تلك الفترة.