أكد النائب عبدالباسط الشرقاوي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب عن حزب الوفد، أن حزمة القرارات الأخيرة التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوسع في إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال تطبيق زيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" بضم مليون أسرة إضافية للبرنامج، ليصبح حجم المستفيدين من المواطنين أكثر من 20 مليون مواطن على مستوى الجمهورية .
وقال عضو مجلس النواب ، إن القرارات التي اتخذها الرئيس السيسى، تؤكد دعم القيادة السياسية للفئات الأكثر احتياجًا ومحدودي الدخل، وتعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، موضحًا أنه لولا وجود هذا الدعم الذي قدمته الدولة كأولوية لظلت هذه الفئات تعاني معاناة شديدة في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه مصر والعالم كله.
وأشار "الشرقاوي"، إلى أن الرئيس يتابع بنفسه كل المبادرات التي تضمن تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري، لافتًا أن الرئيس دائمًا كان حريص على متابعة تنفيذ مبادرات تكافل وكرامة، و«100 مليون صحة»، و«حياة كريمة»، ودعم ذوي الإعاقة، ومئات القرى التي تم إعمارها، وامدادها بالمرافق، موضحًا أن برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» ساعد العديد من الفئات المستحقة لهذا الدعم على مواجهة أعباء الحياة، خاصة مع ظهور جائحة كورونا التي أوقفت مظاهر الحياة في جميع دول العالم.
وتابع أن قرار الرئيس السيسى بصرف مساعدات استثنائية لعدد 9 ملايين أسرة لمدة 6 شهور قادمة، بتكلفة إجمالية حوالي مليار جنيه شهرياً للأسر الأكثر احتياجاً ومن أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهري أقل من 2500 جنيه، وأيضاً من العاملين بالجهاز الإداري للدولة الذين يحصلون على راتب أقل من 2700 جنيه شهرياً، يدل على أن الرئيس السيسي يسعى جاهدًا لإرضاء المئات من أصحاب المعاشات والأسر الفقيرة، من خلال حل مشكلاتهم بعدما واجهوا أزمات كبيرة، بسبب الظروف الاقتصادية التي نمر بها نتيجه ازمة الحرب الأوكرانية الروسية.