يوافق اليوم 28 يوليو الذكري الثانية لوفاة طبيب الغلابة محمد مشالي الذي اكتسب شهرة واسعة أثناء حياته، بسبب أنه كان يعالج مرضاه بأجر رمزي في عيادة بسيطة لمدة 50 عاماً كاملة.
ولد الدكتور محمد مشالي في محافظة البحيرة عام 1944، وكان والده يعمل مدرساً وانتقل معه إلى محافظة الغربية التي عمل بها بعد تخرجه من كلية طب القصر العيني في القاهرة.
وكان مشالي يعمل كطبيب متخصص في أمراض الباطنة وطب الأطفال والحميات، وعمل في عدة مراكز ووحدات طبية تابعة لوزارة الصحة المصرية في الأرياف في عدة محافظات إلى أن افتتح عيادته في عام 1975 في طنطا ومنذ ذلك الوقت إلى وفاته وهو يعالج الناس بالمجان.
وتكفل مشالي برعاية أخوته وأبناء أخيه الذي توفي مبكرا وتركهم له، وكان هذا سبب في تأخره في الزواج، وكان لدى مشالي 3 أولاد تخرجوا جميعًا من كلية الهندسة، وكان طبيب الغلابة يتلقى من 5 إلى 10 جنيهات فقط كقيمة للكشف وأحياناً يشتري علاج لمن لا يستطيع.
وبعد وفاة طبيب الغلابة في 28 يوليو 2020 تحولت مواقع التواصل الاجتماعي في جميع الدول العربية إلى دفاتر لنعى الطبيب بل وقام البعض برسم جداريات له في مصر وجميع الدول العربية.
