حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من أن الأحداث المتسارعة بالبلاد في ضوء الخلافات السياسية الحالية تمثل مؤشرًا مقلقًا للاستقرار والسلم الاجتماعي.
وعبر الكاظمي عن استغراب حكومته من استمرار محاولات زجها في تفاصيل أزمات سياسية حتى بعد دخولها مرحلة تصريف الأعمال.
وقال: "يجب على الجميع الحفاظ على ما أُنجز ودعم الحكومة ومؤسساتها والقوى الأمنية والعسكرية للقيام بواجباتها في ضمان الاستقرار".
وناشد كلّ القوى السياسية بعدم إسقاط الأزمات على الحكومة العراقية.
واقتحم المئات من أنصار التيار الصدري مقر البرلمان بالعاصمة بغداد، رفضا لترشيح السوداني لمنصب رئاسة الحكومة، لكن التيار الصدري الأكثر شعبية في البلاد، ليس الرافض الوحيد للسوداني، فقوى "تشرين" الممثلة لاحتجاجات ٢٠١٩ ترفض ترشيحه أيضا.