نظم المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الهندسة بجامعة المنصورة، المائدة المستديرة لأصحاب الأعمال بعنوان “وظائف المستقبل وفرص دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الجمهورية الجديدة” بحضور العديد من أصحاب الأعمال في مجال توظيف الأشخاص ذوي الاعاقة والشركات والمصانع الكبري بمحافظة الدقهلية، بحضور الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة والمهندس محمد ايهاب ممثل إدارة مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية وهبهوراشد ممثل منظمة العمل الدولية والدكتورة شيماء قدري من مؤسسه جسر لأبحاث المسوح.
جاء ذلك في اطار احتفالات جامعة المنصورة باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور خمسون عاما علي إنشاء الجامعة، وتحت رعاية الدكتور أشرف محمد عبدالباسط رئيس الجامعه وريادة الدكتورمحمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعه لشؤن التعليم والطلاب و الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة.
وافتتح الجلسة الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة بالترحيب بالحضور، والتأكيد علي دور ذوي الإعاقة في المجتمع المصري في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لمصر 2030 في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع.
وأكد دور الدولة في توفير كافة الاحتياجات لهم وكما أشار الى ان التغير في خريطة وظائف المستقبل باعتمادها علي الدمج بين العلوم والتخصصات المختلفة ليصبح العقل والمهارة هما الأساس في التقدم والتطور.
وتناول النقاش الوضع الحالي للأشخاص ذوي الاعاقة بالشركات والسياسات الموجودة بالشركات للتعامل مع الموظفين من ذوي الاعاقة وفي حالة وجود تسهيلات مقدمه لهم.
وتأثير التحول الرقمي علي الأشخاص ذوي الاعاقة من حيث الإيجابيات و السلبيات المتوقع منها خلق وظائف جديدة لذوي الاعاقة بالإضافة إلي مناقشة المهارات المطلوبة للأشخاص ذوي الاعاقة للاندماج في سوق العمل من حيث ماهيه المهارات والتدريبات المطلوبة لهم وهل يتم تقديم الشركات والهيئات لبعض هذة التدريبات.
وأشارت الدكتورة سماح خميس، مدير مركز خدمات الأشخاص ذوي الاعاقة بالجامعه، إلي أهمية اقامه مثل هذه اللقاءات مع أصحاب الأعمال للوصول لحلول مقترحة لمشكلات ووظائف الأشخاص ذوي الاعاقة.
وأكد الدكتور محمد صبري سراية، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الهندسة، أن وظائف المستقبل في ظل اثر التحول الرقمي الكبير في الجمهورية الجديدة من الأهمية الي استمرار المناقشات المستمرة بين الجامعه وسوق العمل للوصول إلي افضل استفادة ممكنة لخريجي جامعه المنصورة.
وفي ذات السياق، أكدت الدكتورة رانيا روحي، مدير مكتب متابعه الخريجين بكلية الاداب، أهمية هذا المقترح ودعمها لهذه الفكرة واحتوائها.
وأكد الدكتور اسامه أبو النصر، ضرورة بناء قاعدة بيانات خاصة بالوظائف المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة مع وضع توصيف بالمتطلبات والمهارات المطلوبة لانجاز تلك المهام وذلك من اجل تأهيل الطلاب والخريجين من اجل توفير تدريبات تأهيلية وتحويلية للخريجين بما يتناسب مع تلك المتطلبات الفعلية .
وفي الختام شهد اللقاء تعاون مشترك بين المراكز المتخصصة بالجامعه في إطار التفاعل والتواصل والتكامل المستمر بين المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الهندسة ومركز خدمات الأشخاص ذوي الاعاقة والتعاون مع الشركات والهيئات المجتمعية الخاصة بمحافظة الدقهلية.
كما تم زيارة مقر المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الهندسة وشكر الحاضرين جميع العاملين بالمركز علي حسن التنظيم والاستضافة الدكتور محمد الشويل منسق التدريب الإداري والمهندسة سمر جابر للتقارير والدعم الفني والدكتورة وداد صابر اخصائي التطوير المهني بالإضافة الي الطالبة اميرة السعدوني المتطوعه ضمن فريق متطوعي المركز الجامعي للتطوير المهني والمسئولة عن التواصل مع الشركات أصحاب الاعمال.
