الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

في اليوم العالمي لالتهاب الكبد.. تعرف على أبرز المعلومات عن المرض وكيفية الوقاية منه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوافق اليوم الخميس، 28 يوليو من كل عام، اليوم العالمي لالتهاب الكبد، بهدف لزيادة الوعي وتعزيز العمل العالمي بشأن التهاب الكبد الفيروسي، حيث أنه التهاب يصيب الكبد، وهناك خمسة أنواع رئيسية من فيروسات التهاب الكبد - A وB وC وD وE، يؤدي الالتهاب الكبدي B وC إلى مرض مزمن لدى مئات الملايين من الأشخاص على مستوى العالم، ويعد معًا السبب الأكثر شيوعًا لتليف الكبد وسرطان الكبد والوفيات المرتبطة بالتهاب الكبد الفيروسي.

يصيب التهاب الكبد الفيروسي 360 مليون شخص على المستوى العالمي، ويودى بحياة 3000 شخص كل يوم، ففي عام 2021، كان في إقليم شرق المتوسط 30 مليون شخص متعايش مع التهاب الكبد B وC، و7 من كل 10 أشخاص منهم لم يكونوا على علم بإصابتهم بهذا المرض وكانوا مُعرَّضين لخطر الوفاة المبكرة، ويؤكد ذلك الحاجة إلى تقريب رعاية التهاب الكبد من المجتمعات المحلية، فالناس يحتاجون إلى الحصول على خدمات الوقاية والاختبار والعلاج في الموعد المناسب.

لقاحات التهاب الكبد للمواليد

دعت منظمة الصحة العالمية، السلطات الصحية إلى تطبيق اللامركزية في الخدمات الأساسية لالتهاب الكبد، وتقديمها بطريقة متكاملة، وتقريب رعاية التهاب الكبد من الذين يحتاجون إليها، وإشراك المجتمعات المحلية وفئات المرضى لتوسيع نطاق إتاحة هذه الخدمات.

وشددت المنظمة في بيان صحفي، على ضرورة إعطاء لقاحات التهاب الكبد B لجميع المواليد في غضون 24 ساعة من الولادة في إطار رعاية الحديثي الولادة، وللأمهات اللاتى ثبتت بالاختبار في مرحلة مبكرة من الحمل إصابتهن بالتهاب الكبد لمنع انتقاله إلى أطفالهن، وينبغى التأكد من خضوع المستحقين للاختبار من أجل تلقي العلاج.

وأوضحت، أن إقليم شرق المتوسط، اكتسب التصدي لالتهاب الكبد الفيروسى، لا سيما التهاب الكبد C، زخمًا بين عامَي 2016 و2021، وأخذت مصر بزمام المبادرة بنموذج قائم على الرعاية الصحية الأولية. فنسَّقت حملتُها الوطنية اختبار 60 مليون شخص وعلاج أربعة ملايين شخص، أيْ ثلث المصابين بالتهاب الكبد C في الإقليم، ولكن لا تزال هناك بلدان أخرى تواجه صعوبات في إتاحة خدمات التهاب الكبد للمحتاجين إليها.

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن القضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030 يتطلب من الجميع بذل جهد أكبر، فتقريب الرعاية من المجتمعات المحلية ومن جميع المتعايشين مع التهاب الكبد الفيروسى المزمن هو الطريقة المثلى لتحسين إتاحة الرعاية"، مضيفًا أن الرعاية الصحية تُعدُّ الأولية ركيزة أساسية من ركائز التغطية الصحية الشاملة، ويلزم أن تُدمَج فيها خدمات التهاب الكبد، التي تشمل الاختبار والعلاج والوقاية، وتقريب رعاية التهاب الكبد من المجتمعات المحلية سيضمن تقديم خدمات الوقاية إلى المُعرضين بشدة لخطر التهاب الكبد.

اعتمدت جمعية الصحة العالمية في عام 2015 استراتيجية للقضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030 من خلال الوقاية والاختبار والعلاج، وفي مايو 2022، شددت الاستراتيجية العالمية الجديدة لقطاع الصحة 2022-2030 على أهمية تنظيم الخدمات لتتمحور حول احتياجات الناس وليس حول الأمراض، والخدمات الصحية التي تركز على الناس تعني إتاحة إمكانية حصولهم على حزمة من الخدمات المُصممة خصيصًا لهم على مختلف مستويات النظام الصحي.

والحماية من التهاب الكبد تتطلب استخدم الحقن المعقمة دائمًا، استخدم شفرات وشفرات الحلاقة الخاصة، واستخدام أدوات الوشم والثقب الآمنة، وتطعيم الرضع ضد التهاب الكبد الوبائي "ب"، حيث تهدف منظمة الصحة العالمية إلى القضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030، ولتحقيق ذلك تدعو منظمة الصحة العالمية البلدان إلى تحقيق أهداف محددة، وهي  تقليل الإصابات الجديدة بالتهاب الكبد B و C بنسبة 90%، وتقليل الوفيات المرتبطة بالتهاب الكبد بسبب تليف الكبد والسرطان بنسبة 65%، والتأكد من تشخيص ما لا يقل عن 90% من المصابين بفيروس التهاب الكبد B وC، ويتلقى 80% على الأقل من المؤهلين العلاج المناسب.