الإثنين 04 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

الغربية والفيوم وجنوب سيناء والشرقية يتصدرن المراكز الأولى.. أوائل الثانوية الأزهرية يروون قصص نجاحهم لـ "البوابة نيوز"

أوائل الثانوية الأزهرية
أوائل الثانوية الأزهرية يتحدثون لـ "البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

إعداد: أحمد أبوالقاسم - أبو السعود أبو الفتوح- إسلام الخياط -أحمد مهنا -طلال المهدى- سمير إبراهيم - فاتن بدران

 

التقت البوابة نيوز اليوم الأربعاء مع أوائل الثانوية الأزهرية عقب قيام فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بإجراء اتصال هاتفي بهم هنأهم فيه بحصولهم على المراكز الأولى في الشهادة الثانوية الأزهرية بجميع أقسامها على مستوى الجمهورية للعام الدراسي 2021/2022 م مشيدا بتفوقهم وما بذلوه من جهد، حتى ينالوا المراكز الأولى، معربًا عن تمنياته لهم ولجميع الطلاب بمستقبل واعد ومشرق، وأن يحملوا لواء المنهج الأزهري في المستقبل في شتى المجالات داخل مصر وخارجها، مؤكدًا على ضرورة أن يواصلوا التميز والتفوق والاجتهاد في طلب العلم وحصد المراكز الأولى دائمًا لخدمة دينهم ووطنهم.

الطالبة ريم عيسى


قالت ريم عيسى عبد القادر البدوي، الطالبة بمعهد فتيات سمنود، بمنطقة الغربية الأزهرية، والحاصلة على المركز الأول على المكفوفين بمجموع (٦١٧) درجة بنسبة ٩٧.٩٤٪: الحمد لله على كرمه ودموعي انهمرت فرحا لحفظي القران الكريم وربنا كرمني ورفعت رأس أهلي وشكرا لأساتذتي ولكل من دعمني بموقف أو كلمة واحدة وبالاخص والدى الذي تفرغ  لتوصيلى إلى مدرستى ودروسي كما كان يخصص وقت طويل للمذاكرة.
كما أعربت عن فرحتها بالسجود شكرا عندما علمت بتفوقها وحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى سعادتها البالغة باتصال ومكالمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي قام بتهنئتها هي وجميع أفراد الأسرة، مشيرًا إلي آن والدها هو اول من تلقي الاتصال وقامت والدتها بإطلاق الزغاريد.

الطالب الحسن فتحى

فيما أكد  الحسن فتحي إبراهيم عبد الرحيم، الطالب بمعهد سنورس بمنطقة الفيوم الأزهرية، والحاصل على المركز الأول على شعبة العلوم الإسلامية بمجموع (٦٢٠) درجة بنسبة (٩٨.٤١٪؜) أنه لم يتوقع أن يكون الأول على الجمهورية بالثانوية الأزهرية، فقد كان يتوقع الحصول على مجموع عال فقط، ولم يصدق أول ما سمع صوت شيخ الأزهر يكلمه بنفسه ويبارك له فبكي من الفرحة، ومن حينها لم يستطع القدرة على الحديث بشكل جيد من فرحته وتكليل تعبه ومجهوده.
واضاف قائلا: لم أتخيل بأن أكون ضمن الأوائل بل والأول على شعبتي، ولكن كان وعد ربي حقا فقد كانت عاشقا لدراستي الأزهرية وكنت أستذكر دروسي اولا بأول وكنت أضع وقتا لكل مادة وهم 16 مادة وأذاكر الدروس بالترتيب واتحصلها حتى لا تتراكم علي، وأتخذ زميلا كان ضمن الاوائل بمركزي العام الماضي مثلا لي فقد كان يشجعني وساعدني كثيرا،وفرحتي بتهنئة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت أكبر وسأظل أضعها نصب عيني لتحقيقي.
وتابع قائلا:كنت باخد دروس في جميع المواد ما عدا المواد الشرعية لحفظي القراءن الكريم  في سن مبكرو عندما كان عمري 11 عاما ووضعت أمامي هدفًا من أول العام الدراسي، والحمد لله ربنا وفقني، وأنا كنت بدأت مذاكرة من أول العام حوالي 10 ساعات في اليوم، لكن منذ شهر مارس الماضي، كنت أذاكر من بعد العشاء حتى ثاني يوم الظهر، ولم أعد عدد ساعات المذاكرة، فقد كان أمامي هدف أريد تحقيقه.
وأشار إلى أنه كان في البداية في الأبتدائية ملتحق بالتعليم الأساسي وليس الأزهرية وعند سن الأعدادية طلبت من أسرتي تحويل أوراقي ألى المعهد الأزهري لعشقي ومثلي الأعلى وقدوتي للشيخ محمد متولي الشعراوي وسهولة تناوله للدروس والفقه،الفضل يرجع لربنا ثم إليه،معتبرًا أن كل ما هو فيه هو بفضل حفظه للقرآن الكريم أيضا،بالأضافة إلى طالب من مركز سنورس كان العام الماضي الخامس بالثانوية الأزهرية على الجمهورية فهذا كان بمثابة حافظا كبيرا ويساعدني كثيرا في استذكار دروسي ويشجعني.
وتابع «الحسن» بقوله: «سألتحق بكلية الشريعة الإسلامية، لعشقي الفقه والمواد الشرعية، وأدرس في الأزهر ومن الممكن ادرس قانون واكون محاميا»،لافتا بأنه لم يكن أحدا من اشقائه التحقن بالأزهر،ولديه ثلاثة أشقاء مهندسين بينهم فتاة،لافتا«تعبت في المذاكرة، لكن بعدها هأرتاح في حياتي، لأنها كانت أهم مرحلة هاتحدد مستقبلي وحياتي».

الطالب يوسف أحمد


فيما يضيف  يوسف أحمد محمد ابوحسين،، صاحب  المركز الأول مكرر على القسم العلمي بمجموع (٦٤٩) درجة بنسبة (٩٩.٨٥٪؜)، من معهد طور سيناء النموذجي بمنطقة جنوب سيناء، قائلا "إن دخول السيرة النبوية في حياتي هي الشيء الوحيد الذي وبحق فرق في حياتي كثيرا، فقبل دخول السيرة المحمدية في حياتي كنت يوسف وبعدها أصبحت يوسف آخر، فمن خلالها تعلمت سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخلاقه ربنا يزيدنا منها، وأن الشيء الوحيد الذي نجاني في الامتحانات أو أية صعوبات هي الصلاة على النبي، لافتا إلى أنه انتهي من مذاكرة مادة الديناميكا يوم الخميس، قبل يوم السبت الخاص بامتحان المادة أي قبل المادة بيوم فقط، وبفضل الله وحده وتوفيقه والصلاة على النبي الكريم تمكنت من حل امتحان مادة الديناميكا.
وأوضح " أبوحسين" أن دراسة السيرة النبوية لها فوائد عظيمة وعديدة منها أنه لا يتحقق التأسي والاقتداء إلا من خلال معرفة السيرة النبوية الخاصة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأحوال المتأسى والمقتدى به، ومن أهم فوائد دراسة السيرة النبوية هي التعرف على الأحوال والأخلاق والشمائل الخاصة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والمسلم أينما يكون فإنه سيجد دروسا وعبرا جيدة بشأن الأسوة والقدرة والنور الذي يستضاء به، والمثل الأعلى المنشود في تحقيق الأمن والسعادة الإنسانية.
وأشار "أبوحسين" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إلى أن البداية في دراسة الصف الثالث الثانوي كان هناك نوعا من التخطيط ولكن بفضل الله عز وجل ثم تقويم معلمينه له بدأت الأمور تعود لنصابها، وعن دور الوالدين في تفوقه، قال: " لا أجد أبلغ من وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: لا يَجزي ولدٌ والدًا، إلا أن يجده مملوكًا فيشتريه فيعتقه". رواه مسلم. مؤكدا أن فضله والديه عليه عظيما ومهما قال ومدحهما لن يستطيع أن يوفيهما حقهما. 

وعن دور الأم قال يوسف" إن والدته هي من صبرت معه على حفظ القرآن الكريم وهي بمثابة الدافع الوحيد أن يستمر مع الشيخ سعيد في ختم القرآن، وعن فضل معلميه أكد أن جميعهم كانوا متعاونين وكانوا ياملون فيه الخير ويتوقعون بانه سيكون من أوائل الجمهورية وبفضل الله وحده أكرمه سبحانه وتعالى وكان عند حسن ظن الجميع، مؤكدا أن جميع معلميه لم يقصروا معه في شيء وبذلوا معه أقصى جهدهم، داعيا المولى عز وجل أن يجازيهم كل خير، كل معلميه سواء في المعهد أو من على المنصات لافتا إلى أنه بالفعل كان مشاركا في المنصات ومتفاعل معها.

وقدم "أبوحسين" روشتة تفوق لطلاب الصف الثالث الثانوي في العام الدراسي الجديد، أولها التوكل على الله والاستعانة به والتقرب إليه وذكر الله والصلاة على النبي الكريم، وأن يكون على يقين بأن المولى عز وجل هو من سيرشده الى الصواب. 

الطالبة آلاء احمد 

فيما قالت الطالبة آلاء أحمد أمين،  بمعهد فتيات فؤاد خميس النموذجي بمنطقة الشرقية الأزهرية، والحاصلة على المركز الأول على القسم العلمي بالشهادة الثانوية الأزهرية إن الاتصال الذي تلقته لتهنئتها من جانب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت أجمل مفاجأة تعرضت لها طوال حياتها.

وأضافت: لما شيخ الأزهر كلمني وبلغني فرحت كتير.. فضيلة الإمام الأكبر شجعني، وبجد دا حلم من أجمل أحلام حياتي اللي حصل.

وأردفت: أمنيتي الالتحاق بكلية الطب البشري قسم الجراحة علشان أخدم وطني وأهلي، لافتة إلى أنها كانت تضع لنفسها خطة للمذاكرة طوال العام، وهي عدم تأجيل أي درس من الدروس.

وتابعت: كنت بذاكر اليوم بيومه من غير تأجيل، ولحد بشكر أسرتي لأنهم السند بعد توفيق ربنا سبحانه وتعالى.