قال يوسف أحمد محمد أبوحسين،، صاحب المركز الأول مكرر على القسم العلمي بمجموع (٦٤٩) درجة بنسبة (٩٩.٨٥٪)، من معهد طور سيناء النموذجي بمنطقة جنوب سيناء، "إن دخول السيرة النبوية في حياتي هي الشيء الوحيد الذي فرق في حياتي كثيرا.
وتابع: قبل دخول السيرة المحمدية في حياتي كنت يوسف وبعدها أصبحت يوسف آخر، فمن خلالها تعلمت سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخلاقه ربنا يزيدنا منها، وأن الشيء الوحيد الذي نجاني في الامتحانات أو أية صعوبات هي الصلاة على النبي.
وقال إنه انتهي من مذاكرة مادة الديناميكا يوم الخميس، قبل يوم السبت الخاص بامتحان المادة، أي قبل المادة بيوم فقط، وبفضل الله وحده وتوفيقه والصلاة على النبي الكريم تمكنت من حل امتحان مادة الديناميكا.
وأوضح" أبوحسين" أن دراسة السيرة النبوية لها فوائد عظيمة وعديدة منها أنه لا يتحقق التأسي والاقتداء إلا من خلال معرفة السيرة النبوية الخاصة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأحوال المتأسى والمقتدى به، ومن أهم فوائد دراسة السيرة النبوية هي التعرف على الأحوال والأخلاق والشمائل الخاصة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والمسلم أينما يكون فإنه سيجد دروسا وعبرا جيدة بشأن الأسوة والقدرة والنور الذي يستضاء به، والمثل الأعلى المنشود في تحقيق الأمن والسعادة الإنسانية.
وأشار "أبوحسين" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إلى أن البداية في دراسة الصف الثالث الثانوي كان هناك نوعا من التخطيط ولكن بفضل الله عز وجل ثم تقويم معلمينه له بدأت الأمور تعود لنصابها، وعن دور الوالدين في تفوقه، قال: " لا أجد أبلغ من وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: لا يَجزي ولدٌ والدًا، إلا أن يجده مملوكًا فيشتريه فيعتقه". رواه مسلم؛ مؤكدا أن فضل والديه عليه عظيما ومهما قال ومدحهما لن يستطيع أن يوفيهما حقهما.
وعن دور الأم قال يوسف “ إن والدته هي من صبرت معه على حفظ القرآن الكريم وهي بمثابة الدافع الوحيد أن يستمر مع الشيخ سعيد في ختم القرآن، وعن فضل معلميه أكد أن جميعهم كانوا متعاونين وكانوا ياملون فيه الخير ويتوقعون بانه سيكون من أوائل الجمهورية وبفضل الله وحده أكرمه سبحانه وتعالى وكان عند حسن ظن الجميع”.
وتابع: أن جميع معلميه لم يقصروا معه في شيء وبذلوا معه أقصى جهدهم، داعيا المولى عز وجل أن يجازيهم كل خير، كل معلميه سواء في المعهد أو من على المنصات، لافتا إلى أنه بالفعل كان مشاركا في المنصات ومتفاعل معها.
وقدم "أبوحسين" روشتة تفوق لطلاب الصف الثالث الثانوي في العام الدراسي الجديد، أولها التوكل على الله والاستعانة به والتقرب إليه وذكر الله والصلاة على النبي الكريم، وأن يكون على يقين بأن المولى عز وجل هو من سيرشده الى الصواب .
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد أجرى اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا، هنأ فيه أبناءه الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى في الشهادة الثانوية الأزهرية بجميع أقسامها على مستوى الجمهورية للعام الدراسي 2021/2022م.
واشاد الإمام الأكبر خلال اتصاله بالأوائل، بتفوقهم وما بذلوه من جهد، حتى ينالوا المراكز الأولى، معربًا عن تمنياته لهم ولجميع الطلاب بمستقبل واعد ومشرق، وأن يحملوا لواء المنهج الأزهري في المستقبل في شتى المجالات داخل مصر وخارجها، مؤكدًا على ضرورة أن يواصلوا التميز والتفوق والاجتهاد في طلب العلم وحصد المراكز الأولى دائمًا لخدمة دينهم ووطنهم.
وحصل الطالب يوسف أحمد محمد أبوحسين، من معهد طور سيناء النموذجي بمنطقة جنوب سيناء، على المركز الأول مكرر على القسم العلمي بمجموع (٦٤٩) درجة بنسبة (٩٩.٨٥٪).