ازدادت التظاهرات العارمة في شوارع المدن العراقية، احتجاجًا على ترشيح الإطار التنسيقي "المقرب من إيران" للنائب محمد شياع السوداني لتولي منصب رئيس الوزراء خلفًا لمصطفى الكاظمي.
وتسبب ذلك الترشيح في أزمة سياسية كبيرة خرجت على إثرها مظاهرات في عدة مدن عراقية ترفض ذلك الترشيح، حيث تعمد المتظاهرين قطع الطرق التي تربط العاصمة.
كما حاصر المتظاهرين المنطقة الخضراء شديدة التحصين في وسط بغداد، مرددين هتافات تعبر عن رفضهم فرض شخص تابع لكتلة سياسية تتبع إيران لمنصب رئيس الوزراء في دولة العراق.
بدأت بوادر الخلاف بعد أن أعلن نواب التيار الصدري في البرلمان العراقي استقالاتهم من منصبهم بعد فشلهم في تشكيل حكومة وطنية، بعد أن فاز التيار الصدري في الانتخابات التشريعية العراقية بالنسبة الأكبر من عدد مقاعد مجلس النواب.
فيما سعى الإطار التنسيقي التابع لإيران لملئ الفراغ التشريعي الذي حدث نتيجة استقالة وغياب نواب الكتلة الصدرية عن المشهد التشريعي والتنفيذي بالكامل، من خلال طرح شخصيات محسوبة على التيار التنسيقي للدفع بهم لتولي مناصب تشريعية وتنفيذية.