ذكرت وزارة الأوقاف، أن مكتبات المساجد شهدت إقبالا على مطالعة الكتب الجديدة التي تم تزويد المكتبات بها، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلًا لدور المكتبات العامة التابعة للإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات بالمساجد الكبرى والبالغ عددها (418) مكتبة، وذلك بعد تزويدها بعدد (30947) كتابًا في الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية والعربية وقضايا التجديد، بالإضافة إلى تزويدها بمجموعات سلسلة (رؤية) للفكر المستنير، إضافة إلى مجموعة كتب: "ركن الطفل".
وأكد عدد من أولياء الأمور أن مكتبات المساجد أصبحت مصدرًا هامًّا من مصادر تشكيل ثقافة المجتمع بما تقدِّمه من فرص للتواصل وتعلم المهارات المختلفة، واكتساب المعرفة، وبحثٍ عن الحقائق، حيث تعد ملاذًا آمنا للنشء والشباب.