أكدت النائبة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة بإطلاق حزمة اجتماعية استثنائية تعكس وضعه للمواطن البسيط على رأس الأولويات، وحرصه على دعم الأسرة المصرية في الصمود أمام التحديات العالمية الراهنة وتخطي ما نتج عنها من ارتفاع في أسعار بعض السلع، ويعزز فرص تحقيق الأمن الغذائي بتلبية احتياجات محدودي الدخل من خلال طرح ٢ مليون كرتونة للسلع الغذائية المدعمة بنصف التكلفة، ويضمن استمرار فتح أبواب الخير أمامهم.
وأوضحت أن الرئيس السيسي أعطى القرار المناسب في الوقت المناسب، مؤكدة أن زيادة عدد الأسر ب"تكافل وكرامة" من خلال ضم مليون أسرة، يظهر حرصه على توسيع برامج الحماية الاجتماعية والشعور بما تواجهه تلك الفئة من تحديات في توفير احتياجاتها اليومية، مشيرة إلى أن الرئيس حريص على الانحياز الدائم لمحدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية في هذا التوقيت الاستثنائي بتخفيف العبأ عنه، وذلك رغم الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الدولة خاصة أن الأزمة العالمية الراهنة غير المسبوقة فرضت أعباء على كافة الدول وأحدثت تغييرات في أولويات الإنفاق ولكن الدولة تعمل على استمرار مد شبكة الأمان الاجتماعي.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي وضع على رأس اهتماماته خلال السنوات الماضية، مد مظلة الحماية الاجتماعية وترشيد وتوجيه الدعم بشكل مباشر إلى المستحقين، مشيرة إلى أن إعلان تلك الحزمة بتكلفة ١١ مليارا منها صرف مساعدات استثنائية ل9 ملايين أسرة لمدة 6 شهور قادمة ولأصحاب المعاشات، يؤكد العمل على تحصين أصحاب الدخول الضعيفة من أي أعباء تهدد استقرارهم ويدعم فرص تأمين الاحتياجات الأساسية لهم.