محصول الأرز من المحاصيل الغذائية الاستراتيجة الهامة بجمهورية مصر العربية وكانت مساحة الأرز حتى عام 1987 تقارب المليون فدان سنويا ينتج منها حوالى 2.4 مليون طن من الأرز الشعير بمتوسط 2.4 طن للفدان .
ومع جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالقطاع الزراعي بمصر زادت المساحة الزراعية بشكل كبير،
وقال "المهندس " فوزي الحضري" وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية أن إجمالي مساحة الارز المزروعة بالمحافظة حتي الآن بلغ 248 ألف فدان ،
وأشار" الحضري “ فى تصريحات لـ”البوابة نيوز" الي انه تم تطبيق برنامج ترشيد إستخدام إستهلاك المياة بالانشطة الزراعية ، موضحا انه عقب ادخال زراعة الليزر تم زراعة 945 الف فدان
وأضاف ان عملية التسوية الزراعية تكون من خلال زراعة بذرة جافه في أرض جافة موضحا أنه تم زراعة حقول الحملة القومية بالكامل عن طريق الري بالتسطير والشتلة المنتظمة
وأشار" الحضري " الى انه تم زراعة ما يقرب من 50 الف فدان أرز من خلال طريقة الشتل المنتظم ، و تلك الطريقة تحافظ علي مياة الري
وأشار إلي انه تم زراعة ما يقرب من 30 الف فدان بنظام التسطير، وتلك الأنظمة الزراعية وفرت كميات كبيرة من مياة الري ،
وكشف "الحضري "أن هناك العديد من أصناف الأرز المزروعة بمحافظة الدقهلية منها( سخا 108 وسخا 101 وسخا 104 وطوبة300 وجيزة 178 ) موضحا ان هنا ك بعض المراكز تقبل علي زراعة
محصول الارز صنف جيزة 178 بكميات كبيرة منها( المنزلة " وبلقاس وومنطقة المراقية العامة للتنمية والإتئمان الزراعي نظرا لقدرة هذا الصنف من الارز على مقاومة الملوحة ويعطي انتاجية عالية كما ان انه قصير العمر مما يوفر 15 يوم من الري
واضاف " الحضري " أن طريقة الزراعة بالتسطير توفر مياة الري لمدة 40 يوما" وفي حالة زراعة 10 افدنه يتم ري فدان مشتل ثم ري باقي الافدنة ونقل الشتلات في باقي المساحة
وأوضح المهندس " أحمد جاد" مدير الأرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالدقهلية ان الإرشاد نجح في توعية المزراعين بزراعة المحاصيل الأخرى التي تدر عائد مجزى من خلال نظام التعاقد مثل الذرة الشامية وتم زراعة 110 الف فدان وفول الصويا وعباد الشمس والقطن نظرا لنجاح موسم تسويقه العام الماضى مما شجع المزراعين على زراعته وزيادة المساحة اكثر من عشر الالف فدان عن العام الماضى والتى وصلت الى حوالى 60 الف فدان ،
وأشار "جاد " الي ان زراعة أصناف الأرز قصيرة العمر بالاضافة الي الزراعة بطريقة الشتل توفر في استهلاك الرى لمدة تتراوح مابين 30:35 يوم ،
وأكد أن أجهزة الدولة المعنية تسعي الي ترشيد استهلاك المياه، فى الوقت الراهن من خلال رفع حالة الطوارئ بين أجهزتها خلال موسم الزراعات الصيفية، لضمان وصول المياه لكافة القطاعات المستخدمة لها، وعدم حدوث مشاكل بسبب زيادة الطلب على المياه، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ,
واضاف "جاد ": بالإضافة إلي زراعة أصناف الأرز الجاف ، والتوسع في زراعة المحصول على مصاطب واستنباط ونشر أصناف لها القدرة على تحمل الملوحة ونقص المياه والجفاف وتعمل على مقاومة الأمراض
و اوضح علي العصفوري" نقيب الفلاحين بمحافظة الدقهلية ان تكلفة تجهيز الارض وحرتها تصل إلي 600 جنيه وأن كل فدان يحتاج الي شكارتي تقاوي بوزن 70 كليو للشيكارة
،وأشار" العصفوري" الي أن تكلفة زراعة الفدان تترواح ما بين 4000 الي
5000 جنيه موضحا أن انتاجية الفدان تترواح ما بين 3و نصف طن الي أربعة اطنان
وكشف أن إحتكار بعض تجار السوق السوداء لمحصول الأرز ادي الي غلاء سعر طن الارز حيث وصل الي 8000 جنيه وسعر كيلو الأرز وصل الي 15 جنيه ،
وأضاف "العصفوري "أن الفلاحين بمحافظة الدقهلية عانوا من عدم جودة المبيدات هذا الموسم،مما ادي الي رش المحاصيل عدة مرات وهذا قلل إنتاجية المحصول
وطالب وزير الزراعة بتطبيق الزراعة التعاقدية علي محصول الأرز لمنع تلاعب التجار أو إحتكار الأرز مؤكدا أن المساحة المزورعة من محصول الأرز بالدقهلية هذا الموسم إنخفضت نتيحة للاتجاة لزراعة القطن والذرة ،
وأوضح " نجيب المحمدي " نقيب الفلاحين بمدينة السنبلاوين ان زراعة محصول الأرز ترتفع بنسبة كبيرة لأن هناك مراكز تعتمد علي زراعة الأرز مشيرا الى أن معدل إنتاج الأرز كان يترواح بين 2 ونصف طن الي 3 أطنان للفدان،
واكد ان التقاوي الحديثة التي انتجها مركز البحوث ادت الي إرتفاع معدل انتاج محصول الارز للفدان حتي تجاوز 3 أطنان ،
وكشف" المحمدي " أن أسعار التقاوي شهدت إرتفاعا" ووصل سعر كيلو التقاوي الي 11جنيها"
وأضاف أن تكلفة زراعة الفدان الواحد تصل الي 6000 جنيه موضحا ان التكاليف تتضمن الاسمدة والمبيدات والعمالة وغيرها من متطلبات الزراعة ،
وكشف أن سعر طن الأرز الشعير يشهد ارتفاعاً حيث يترواح من
7000 :الي 7500
وذلك يرجع الي تخزين بعض التجار للمحصول الارز ،