ذكر موقع"Dagens Nyheter " السويدي أن حجم تبرعات السويديين للمنظمات التي تقدم المساعدات لكييف قد تراجع.
وبحسب الموقع، في الفترة الممتدة من مارس إلى مايو، تم جمع ملياري كرونة (نحو 200 مليون دولار) في السويد لدعم أوكرانيا، بما في ذلك تبرعات منظمة إنقاذ الطفولة والصليب الأحمر واليونيسيف، لكن عدد المتبرعين الجدد تضاءل في الأشهر الماضية. ففي الوقت الذي بلغ فيه عدد المتبرعين في شهر مارس أكثر من 20 ألف متبرع، إلا أنه في مايو كان هناك أكثر من 5 آلاف شخص فقط.
ووفق الموقع، قالت مديرة جمع التبرعات Ida Bach: "إن سلوك المانحين خلال هذه الأزمة مشابه جدا لسلوكهم خلال الأزمات الأخرى، مثل زلزال هايتي في عام 2010، ووضع اللاجئين في أوروبا في عام 2015، وتفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا في عام 2014. في البداية هنالك رغبة كبيرة في التبرع، لكنها بعد ذلك تنخفض بشكل كبير".
كما أوضح الصليب الأحمر السويدي أن تدفق الأموال قد انخفض تدريجيا، "في يونيو، تلقينا ربما 4-5٪ من الأموال المستهدفة مقارنة بشهر مارس.
في المرحلة الأولية، هناك دائمًا المزيد من الأشخاص الذين يتبرعون، ثم بعد فترة من الوقت يتضائل عددهم، لأن العديد منهم قد تبرعوا بشيء بالفعل".