شارك الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، اليوم، فى حفل تخرج دفعة ٢٠٢٢ /٢٠٢١ من طلاب كلية التربية الرياضية بحضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور علاء حلويش عميد الكلية، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب، والدكتور مجدى وكوك وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة عمر وكيل الكلية خدمة المجتمع والبيئة، والدكتور محمد أشرف وكيل الكلية السابق لشئون التعليم والطلاب.
هنأ رئيس جامعة طنطا خلال كلمته بالحفل الطلاب الخريجين، مؤكدًا الطبيعة المتميزة للدراسة والعمل بعد التخرج لكليات التربية الرياضية، موجهًا بضرورة استمرار تواصلهم مع جامعتهم للاستفادة من خبرات أساتذتهم وهم يخطون أولى خطواتهم في حياتهم العملية الجديدة، مشيرًا إلى دعم القيادة السياسية لملف الرياضة في مصر، وأن الرياضة المصرية حققت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.
كما قدم رئيس الجامعة التهنئة لأولياء الأمور بمناسبة تخرج أبنائهم، وأكد على الدور الحيوي والهام الذي تلعبه الجامعة والأسرة في تنشئة جيل قادر على تلبية احتياجات الجمهورية الجديدة في البناء والتنمية من خلال الوعي والعلم، ووجه الشكر لأعضاء هيئة التدريس على إخلاصهم في عملهم وهو ما ظهر جليًا في احتفاء الطلاب بهم خلال أخر خطواتهم الدراسية.
ووجه الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة التهنئة للخريجين وأسرهم، مؤكدًا تميز طلاب وخريجي جامعة طنطا علميًا وأخلاقيًا، مما يضعهم في مكانة متميزة وسط أقرانهم من الخريجين.
من جانبه أعرب الدكتور علاء حلويش خلال كلمته عن تقديره البالغ وخالص شكره لرئيس الجامعة ونائبه على حضورهم المميز لفعاليات حفل التخرج الدفعة 37 والبالغ عدد خريجيها 865، وأن حضور رئيس الجامعة ونائبه ابلغ رسالة من الجامعة لأبنائها، وقام بإهدائهم درع كلية التربية الرياضية.
وتناول الدكتور مجدي وكوك وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث تميز طلاب وخريجي الكلية في الأنشطة الطلابية، واثباتهم كفاءة متفردة في مشاركاتهم انعكاسًا لطبيعة الدراسة الديناميكية بالكلية.
وقدمت الدكتورة هالة عمر وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة خالص الشكر لرئيس الجامعة وقيادات الجامعة والكلية وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدةً أن قيادات جامعة طنطا تدعم أبنائها في جميع المواقع.
كما قام بإلقاء كلمة الخريجين عبد الرحمن شريف، وأكد خلال الكلمة تقدير أبناء الجامعة للجهود المبذولة في تطوير العملية التعليمية وتحسين بيئة الدراسة، وتوفير كافة الأدوات اللازمة لتعزيز الجوانب المهارية والمعرفية.
