وقع وزير المالية اليمني سالم بن بريك، اليوم "الثلاثاء" مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صافا، اتفاقية تأجيل الديون بين البلدين.
وبحث الجانبان -في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن- الجوانب المالية والاقتصادية والمساهمة في تخفيف أعباء المالية العامة في ظل الأوضاع الصعبة الراهنة بالبلاد وجهود الدعم الفني لوزارة المالية والهيئات والمصالح التابعة لها، وفقا لقناة (اليمن الإخبارية).
واستعرض وزير المالية اليمني رؤى وتوجهات وجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزارة المالية بخصوص عملية الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الشاملة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على مستوى الأوضاع العامة وتنمية الموارد العامة للدولة من أجل المساهمة في مواجهة التحديات الماثلة أمام القيادة السياسية للبلاد في المرحلة الحالية.
وجدد التأكيد على أهمية مصفوفة الدعم المعلن من جانب مجلس التعاون الخليجي وبمقدمتها السعودية والإمارات، وكذا أهمية الجهود الحكومية في عملية الإصلاحات بالجوانب الاقتصادية والمالية والإدارية بدعم إقليمي ودولي.
بدوره، جدد سفير فرنسا، تأكيد حرص بلاده على دعم جهود تحقيق السلام في اليمن ومعالجة آثار الحرب، وكذا مواصلة فرنسا تقديم الدعم لليمن وشعبه في مختلف المجالات ومنها الاقتصادية والمالية وفقا للاحتياجات والأولويات.
وفي سياق متصل، أدان السفير الفرنسي لدى اليمن، جان مارى صفا، هجوم ميليشيا الحوثي التابعة لإيران على المدنيين في تعز، والذي أسفر عن مقتل طفل وإصابة 11 آخرين.
وشدد السفير الفرنسي -في بيان مقتضب أوردته قناة "اليمن" الإخبارية اليوم الثلاثاء- على أنه يجب أن يتوقف هذا العنف الأعمى من قبل الحوثيين ضد السكان، مجددا في الوقت نفسه دعوة فرنسا، للميليشيات الحوثية إلى اختيار طريق السلام بدلا من طريق الحرب.
كان التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، قد أدان سابقا قصف ميليشيات الحوثي حي الروضة بتعز، مستهدفة تجمعا للأطفال.
