ادَّعى زعيم المديرين التنفيذيين الوسطيين في إيران لحزب البناء، حسين مرعشي، أن المرشد الأعلى، علي خامنئي، هو الوحيد القادر على مواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية وحلها.
وأشار إلى أن معدل التضخم السنوي قفز من 40 إلى 60 في المائة خلال السنة الأولى لإبراهيم رئيسي في المنصب، وأن الغالبية العظمى من الناس يواجهون ظروفًا مالية صعبة للغاية.
وجادل مرعشي، الموالي للنظام ولكن بخلفية تجارية وتكنوقراطية ، في مقابلة مع موقع ديدبان إيران الإخباري ، بأن طهران بحاجة إلى العودة إلى رشدها وأن خامنئي هو الوحيد الذي يمكنه تحقيق ذلك.
وأشار إلى أن معدل التضخم الحالي البالغ 60 في المائة يستند إلى تقييم متفائل، مضيفًا أن المتشائمين في إيران يقولون إن التضخم السنوي يزيد عن 100 في المائة.
وأكد مرعشي أن حل مشاكل إيران يتجاوز صلاحيات المسؤولين الآخرين، بما في ذلك الرئيس أو البرلمان.
ويُنظر إلى خامنئي على أنه صانع القرار الحقيقي الوحيد بشأن القضية النووية. في غضون ذلك، استبعد مرعشي تصريحات رئيسي حول مسؤولية الحكومة السابقة للرئيس حسن روحاني عن مشاكل إيران، مضيفًا أن رئيسي ليس خبيرًا في الشؤون التنفيذية ويقدم العديد من هذه التعليقات غير المحسوبة.
وبدلاً من ذلك، ألقى مرعشي باللوم إلى حد كبير على إدارة رئيسي وخاصة تلاعب وزير العمل السابق حجة عبد المالكي بمشروع قانون الميزانية السنوية.
وفي تطور آخر، قال الإصلاحي علي محمد نمازي في مقابلة مع موقع نامه نيوز المحافظ إن الاحتجاجات المتكررة في إيران تشير إلى وجود معارضة واستياء.
واقترح أن يجلس مسؤولو إدارة رئيسي مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الحكومة السابقة لتحديد السبب الجذري لمشاكل إيران والتركيز على حلها بدلاً من مجرد موازنة أسلافهم بكل المشاكل التي تشكل عام كامل.
وانتقد نمازي إدارة رئيسي لخفضها الفعلي لقيمة العملة الإيرانية وارتفاع أسعار الأدوية والإسكان وكل شيء آخر.
واقتربت العملة الإيرانية من أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 320 ألف ريال للدولار الأمريكي ، بانخفاض أكثر من 25 في المائة منذ مارس.
كما انتقد الحكومة لعدم وعودها في مجالات الإسكان والتوظيف. وعدت إدارة رئيسي ببناء مليون شقة وخلق مليون فرصة عمل كل عام.
