أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الثلاثاء، ضرورة التركيز في الأشهر المقبلة على مسألة تعيين المبعوث الأممي الخاص الجديد لليبيا، مشيرا إلى أنها "خطوة حاسمة".
وقال دي مايو - خلال إحاطة أمام لجنتي الخارجية والدفاع المشتركتين بمجلسي النواب والشيوخ الإيطالي، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية /أكي/ - "تعلمنا في السنوات الأخيرة أن تعيين مبعوث قوي للأمم المتحدة يسمح بوساطة حازمة وفعالة بين الأطراف"، مضيفا "لذلك سيكون من المهم للغاية إدارة الفترة الانتقالية إلى التعيين الجديد، بعد رحيل ستيفاني ويليامز عن الساحة، والتي أشكرها على العمل الذي قامت به".
وأشار دي مايو إلى أن وزير الخارجية الجزائري الأسبق صبري بوقادوم من بين الأسماء المقترحة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، موضحا أن إيطاليا ترى من الضروري أن يكون هناك مبعوث خاص على دراية تامة بالوضع في ليبيا وقادر على التوسط بين الأطراف.
ونوه وزير الخارجية الإيطالي بأن المجتمع الدولي ملتزم بقيادة الأمم المتحدة بتجنب مخاطر المزيد من التفرق الاجتماعي والمؤسسي والحفاظ على التقدم فيما يتعلق بالاستقرار والتعاون مع ليبيا، مشيرا إلى أنه في ضوء الزيادة التدريجية في التدفقات غير النظامية (للمهاجرين)، يظل التواجد والمساعدة التقنية للسلطات الليبية أمرًا محوريًا بغية تعزيز استقلالية أكبر في الإدارة المتكاملة لحدود البلاد وفي مكافحة الإتجار بالبشر.