الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3,2%

شعار صندوق النقد
شعار صندوق النقد الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العامين الحالي والمقبل، بمستوى أقل من النسبة التي خفض فيها توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، فبينما قلص الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنحو 0.4% العام الجاري لتصل إلى 3.2%، خفض توقعاته لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنحو 0.1% لتصل إلى 4.9%.

كما خفض صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعاته بشأن نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2% خلال العام الجاري نزولا من 3.6% في أبريل الماضي.. وانخفضت تقديرات الصندوق للنمو خلال العام المقبل 2023 إلى 2.9% من 3.6%، متوقعا في تقريره لآفاق الاقتصاد العالمي الذي أصدره اليوم، أن يبلغ نمو الاقتصاد العالمي في الربع الرابع من العام الجاري 1.7% مقارنة بنحو 4.4% مسجلة في الربع الرابع من 2021.

يأتي ذلك بعد أن تقلص الناتج الاقتصادي العالمي الإجمالي في الربع الثاني، لأول مرة منذ عام 2020 بسبب الانكماش الاقتصادي في الصين وروسيا، لكن الأداء الاقتصادي العالمي يظل أفضل مما كان متوقعاً في الربع الأول.

ورجح الصندوق نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.3% نزولا من 3.7% كانت متوقعة في أبريل الماضي، فيما خفض توقعه لنمو الاقتصد الأمريكي العام المقبل إلى 1% من 2.3%، فيما توقع تراجع نمو اقتصاد منطقة اليورو إلى 2.6% مقابل 2.8%، فيما سينمو خلال 2023 بنسبة 1.2% من 2.3%.

وتوقع الصندوق تراجع نمو الاقتصاد الألماني إلى 1.2% مقابل 2.1% كانت متوقعة في أبريل الماضي، على أن يسجل في 2023 نسبة نمو 0.8% نزولا من 2.7% كما رجح أن ينمو الاقتصاد الفرنسي 2.3% في 2022 انخفاضًا من 2.9%، وفي عام 2023 بنسبة 1% انخفاضًا من 1.4%.

وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي: " أن أبرز ما يسترعي الانتباه في المراجعة الأخيرة لآفاق الاقتصاد العالمي، أن هناك اتجاهان مختلفان بشكلٍ أوسع بين الدول العربية المصدّرة للنفط، لاسيما الخليجية منها، والدول المستوردة للنفط"، كما أن منطقة الشرق الأوسط، كانت إلى حد كبير بمنأى عن إرهاصات الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم، وفي مقدمتها الأزمة الروسية الأوكرانية، وعودة إغلاقات كورونا في الصين.