شاركت هيئة كوبتك أورفانز ؛ اليوم الثلاثاء فى فاعليات المؤتمر الإقليمي لتنشيط التعليم الاجتماعي الذي تُنظمه هيئة أفلاطون الدولية مع شركائها في مصر وضيوف كم 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حول تنشيط برامج التعليم الاجتماعي والمالي للأطفال والشباب، وذلك في في إطار اهتمام الدولة ورؤية "الجمهورية الجديدة" فيما يخص الشأن المالي والاجتماعي في كل برامجها التنموية.
ويهدف المؤتمر الإقليمي لتنشيط التعليم الاجتماعي والمالي إلى تبادل الأفكار وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات حول كيفية بناء المهارات الحياتية للأطفال والشباب من خلال تدريبهم وتزويدهم بالمهارات الاجتماعية والمالية والتي تساعدهم على إدارة حياتهم ومالياتهم الشخصية لمواجهة الضغوط العالمية من تغير حركة سوق المال وما يصاحبها من تأثيرات مختلفة على مستوى حياة الفرد، حيث تتسق رؤية كوبتك أورفانز مع ضرورة محو الأمية المالية وأهمية تضمين التثقيف والتعليم المالى والاجتماعى فى برامجها بما يواكب اهتمام الدولة ورؤية "الجمهورية الجديدة" .
وتأتي مشاركة كوبتك أورفانز فى فاعليات المؤتمر الإقليمي الذي تُنظمه هيئة أفلاطون الدولية مع شركائها في مصر و منطقة الشرق الأوسط الاوسط وشمال افريقيا في إطار حرصها على مناقشة تنشيط برامج التعليم الاجتماعي والمالي للأطفال والشباب.
وقال الدكتور ماجد رجائي مسئول الشراكات الاستراتيجية بهيئة كوبتك اورفانز إن شراكتنا مع أفلاطون تمت من وقت قريب خلال العام الحالي؛ ولكن من خلال مشاركتنا بالمؤتمر نريد التأكيد على حرص كوبتك أورفانز على خدمة الجميع من خلال مشروعاتها التنموية المختلفة.
وأكد "رجائي" خلال كلمته بالمؤتمر الإقليمي لتنشيط التعليم المالي والاجتماعي أن رسالة كوبتك اورفانز هى تحقيق التعليم الجيد للأجيال الناشئة ؛ بالمحافظات للأسر غير القادرة ماديا؛ ومن برامجنا الأساسية برنامج" لست وحدك" و"ابنتي الغالية" وبرنامج "اخدم لكي تتعلم"؛ ومبادرة "بسيطة" للسيدات المعيلات.
وأضاف أن هيئة كوبتك اورفانز حصلت على جوائز عالمية وأهمها الصفة الاستشارية دوليا وحصلت على جوائز تخص الشفافية لدى المؤسسات الأهلية؛ مشيرا إلى أن برنامج "لست وحدك" يقدم اشكال مختلفة من دعم الأسر التي خسرت العائل وتشجيعهم على الاستمرار واستكمال التعليم؛ والنتيجة هى تعليم الآلاف من الأطفال وتعويضهم عن غياب الأب العائل للأسرة .
أما عن برنامج "ابنتي الغالية" فهدفه هو رعاية الفتيات اللاتي يتسربن من التعليم ومواجهة الزواج المبكر وختان الإناث بالقرى والمحافظات بمصر من خلال تدريب فتاة كبري جامعية تحتضن فتاة صغري؛ لمحاولة دعمها في مسيرتها التعليمية تحت مظلة المؤسسات الأهلية ويعيشوا معا طوال مسيرتهم التعليمية؛ بجانب هدفه المجتمعي الرئيسي وهو مشاركة فتيات مسلمين ومسيحيين في التعليم والأنشطة المجتمعية سويا كنموذج للتعايش المجتمعي بالقرى والمدن المصرية؛ وبالفعل أثمرت هذه المبادرة عن اطلاق مبادرات مجتمعية في القرى تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي لخدمة المجتمع المصري من جانب الفتيات المشاركات بالبرنامج.
وتابع قائلا، إن برنامج "اخدم لكي تتعلم" يهدف إلى تدريب المصريين بالمهجر في دول أمريكا واستراليا وغيرها من الدول على فكرة التطوع لخدمة المجتمع المصري من خلال زيارة وخدمة مصر بشكل تطوعي في فترة الاجازة الصيفية، وتعليم الأطفال في مصر الموسيقي والفنون واللغات ولدينا حوالي٧٥٠ متطوعا بالهيئة؛
أما عن مبادرة "بسيطة" فهى تهدف إلى تمكين المرأة المعيلة برفع وعيها بطرق إدارة ميزانية أسرتها والتعامل مع ماكينات الصرف الآلي للبنوك، تمثل المبادرة عمل الهيئة الجاد في ضم الأسر المشتركة في برامجنا في خطة الشمول المالي للدولة.
من جانبه، قال مهند الجراح الممثل الاقليمي لمؤسسة أفلاطون الدولية إن الهدف من اجتماعنا اليوم كمؤسسات مهتمة بالتعليم هو تقديم تعليم جيد للأجيال الناشئة في المستقبل.
وأضاف أن أهم أهداف المؤسسة في الوقت الراهن ؛هو دعم الشراكات بين المؤسسات التي تهدف لتطوير التعليم من شراكات متنوعة ومستدامة، مؤكدا على ضرورة ترسيخ ثقافة التعليم المالي والإجتماعي خلال مراحل التعليم المختلفة مع الاجيال الناشئة.
بدورها، قدمت مزنة ابو ميري مدير البرامج بمؤسسة أفلاطون الدولية ؛ عرضا تعريفيا بمؤسسة افلاطون التعليمية، حيث نوهت إلى تنوع شراكات المؤسسة مع دول عديدة بالشرق الأوسط والتى تهدف لدعم التعليم للأجيال الناشئة.
وأوضحت ابو ميري أن هدف المؤسسة هو وصول الخدمات التعليمية لمختلف الدول؛ حيث استطاعت خلال سنوات تقديم الخدمة لملايين من الأطفال؛ كهدف لتطوير التعليم بدول الشرق الأوسط .وأشادت بدور مؤسسة كوبتك اورفانز وتعاونها مع مؤسسة كوبتك اورفانز من أجل تطوير التعليم كشريك جديد خلال عام ٢٠٢٢.
ومن أبرز المشاركين بفاعليات المؤتمر مهند جراح الممثل الاقليمي لافلاطون الدولية في منطقة الشرق الاوسط الاوسط وشمال افريقيا و الدكتورة حبيبة بركات الخبير التربوى بوزارة التربية والتعليم وعضو المكتب الفنى لرئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني و الدكتورة منى عزت استشاري التمكين الاقتصادي والاجتماعي و مقررلجنة التمكين الاقتصادي بمنتدى الجمعيات الاهلية للمجلس القومي للمرأة و رندا عبد الفتاح حلاوة- رئيس الإدارة المركزية لمركز أعداد القيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. ووسام الشريف رئيس مؤسسة مصريين بلا حدود ومنسق الائتلاف المصرى للتعليم ونائب رئيس الحملة العربية للتعليم للجميع؛ ونيفين عبيد - رئيس مجلس أمناء مؤسسة المرأة الجديدة وباحث في قضايا التنمية والنوع الاجتماعي وشيرين طه مساعد الوزير للتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية والبحوث الأقتصادية بوزارة التعاون الدولي وأحمد سيف الرئيس التنفيذي ؛و أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال (UMAMI e-Learning Solutions) وممثلين من اليونيسف ومنظمة الامم المتحدة للمراة وبلان انترناشونال وغيرها من المؤسسات الدولية و ممثلين المؤسسات والمنظمات الشريكة لأفلاطون الدولية من مصر والاردن، لبنان، سوريا، اليمن، تونس،ليبيا ، السعودية، البحرين، فلسطين، السودان، والجزائر ومختلف الدول العربية.