قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري، إنه تم الإبلاغ عما يقرب من 22.5 مليون إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 344 ألف وفاة في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، وذلك حتى 24 يوليو الجاري.
وأضاف المنظري - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية اليوم /الثلاثاء/ - أن هناك 21 دولة من أصل 22 دولة أبلغت عن اكتشاف متحور مثير للقلق واحد على الأقل، بينما أبلغت 17 دولة عن اكتشاف متحور أوميكرون المثير للقلق.
وأكد أنه على مدى الأسابيع الخمسة الماضية واصل إقليم شرق المتوسط ملاحظة زيادة في الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس بسبب انتشار متحوارته وتخفيف أو إلغاء العمل بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في معظم الدول، متوقعًا استمرار هذه الطفرة بضعة أسابيع أخرى.
وأوضح المنظري أنه لا تزال جهود التلقيح في الإقليم متواصلة إلا أن التغطية باللقاحات في الإقليم ما زالت متأخرة عن تحقيق الغايات العالمية التي حددتها منظمة الصحة العالمية لتلقي اللقاحات، والتي تستهدف تلقيح 70% من جميع السكان، وتغطية الفئات ذات الأولوية بنسبة 100%، ومنهم العاملون في مجال الرعاية الصحية، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة.
وتابع أنه اعتبارًا من 18 يوليو الجاري لم يحصل سوى 45% من سكان الإقليم على التطعيم الكامل، بينما حصل 8% على التطعيم الجزئي، ولم يتلق 47% منهم جرعة واحدة بعد، وذلك مما يعرضهم لخطر متزايد، ويسمح للفيروس بمواصلة الانتشار والتحور.
ولفت المدير الإقليمي للمنظمة إلى أنه ينبغي أن يدرك الأفراد أن الفيروس لا يزال قيد الانتشار، وأن عليهم مواصلة حماية أنفسهم باتخاذ التدابير الوقائية المعروفة مثل ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والتهوية الجيدة واتباع آداب السعال السليمة وغيرها.