أكدت مفوض الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة والمعلوماتية والسياحة، الدكتورة أماني أبو زيد، أن إفريقيا هي الحل لمشكلات الطاقة في العالم، ويمكنها قيادة تحول الطاقة حول العالم.
وقالت أبو زيد - في كلمتها اليوم /الثلاثاء/ خلال المنتدى الثاني للطاقة المتجددة في إفريقيا - إن إفريقيا أظهرت مرونة كبيرة في التعامل مع الكوارث التي حدثت على الساحة الدولية خلال الأعوام الماضية.
وأضافت أن الطاقة وأمان الطاقة كانا جزأين هامين من هذه المرونة، وهو ما ساعد الدول الإفريقية على التعامل بفعالية الأزمات العالمية، مشيرة إلى أن المنتدى يعد فرصة لإظهار إنجازات القارة في قطاع الطاقة المتجددة.
وشددت أبو زيد على "ضرورة تبني منهج جديد للطاقة المتجددة يتناسب مع اتجاهات الدول الإفريقية، وكذلك العمل على تبني تكنولوجيا الطاقة في بلادنا وليس السعي لتصديرها فحسب".
من جانبه، قال وزير الطاقة في جيبوتي يونس علي جيدي، إن القارة تواجه تحديات كبيرة خاصة في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدا أنه لتحقيق هدف 300 جيجاوات من الطاقة المتجددة في إفريقيا بحلول عام 2030، نحتاج إلى تسخير الموارد والتعاون بين الأطراف الفاعلة، لضمان تحول طاقي يعود بالنفع على الجميع.
وشدد جيدي على أهمية تحقيق الاستقلال الطاقي من خلال استغلال موارد الطاقة المتجددة، وخفض الانبعاثات الكربونية.