نظمت شعبة البويات باتحاد الصناعات زيارة إلى أحد أهم مصانع الدهانات في مصر، وذلك بغرض التعرف على خطوات يوتن الخضراء المطبقة عالمياً، حيث تعد تلك الزيارة الاولى وسيعقبها عدد من الزيارات الاخرى لمصانع البويات أعضاء الشعبة.
وخلال الزيارة تم تبادل الآراء فى خطة الشركة والعمل من اجل رفع مستوى الدهانات فى مصر وجميع المنتجات ومنها الدهانات الخضراء وايضاً تم مناقشة كل مخرجات اللجنة الفنية بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة واحدث القرارات الوزارية التى تم اصدارها ومنها
- قرار وزارى رقم 116/2022 والخاص ببطاقة الأداء البيئى للدهانات.
- القرار 381/2022 والخاص بوضع حد للرصاص بالدهانات .
- مشروع المواصفة القياسية المصرية الخاصة بالدهانات الخضراء.
وأشار بيان شعبة البويات اليوم الى انه في ظل حرص شعبة البويات، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة على التشجيع والدعم الفنى للصناعة فى ظل بيئة نظيفة فقد تم تكليف الجهاز التنفيذى للشعبة بأعداد برنامج لمجموعة من الزيارات الميدانية للمصانع العاملة بقطاع البويات و المدرجة تحت مظلة الشعبة للتعرف على مدى جاهزية هذه المصانع للتحول الاخضر مواكبة للتطوارات العالمية وتنفيذا لتوجهات الدولة .
وتهدف تلك الزيارات الي، نشر الوعى باهمية المواصفات .
ونشر الوعي والمعرفه باهمية الدهانات الخضراء، وتبادل الخبرات والتنسيق في مجال الدهانات، والتعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية.
ضم وفد الزيارة كلا من امل الحناوى ، مدير الادارة الكيماوية بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ، و اكرام سعيد ،، امين لجنة الدهانات بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ، وفاء محمد مرسى - المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء .
ووفقا لبيان الشعبة تأتي تلك الزيارة تزامنا مع استضافة مصر " مؤتمر المناخ الدولي COP27 " ومن منطلق استعدادات وزارة التجارة والصناعة لمواكبة هذا الحدث والوقوف على المتغيرات التى ستقف حائل امام الصناعة.
كما تعد تلك الزيارة اتساقا مع خطة الدولة 2030 والتي تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتعكس رؤية مصر ٢٠٣٠ الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، وسعى الدولة إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً ويتحقق ذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف.
