وصل عدد من أعضاء اللجنة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إلى إثيوبيا في زيارة تستغرق عدة أيام خلال الفترة من 25 إلى 30 يوليو الجاري، لإجراء تحقيق شامل ونزيه في مزاعم انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين في إثيوبيا.
وتعتزم اللجنة الأممية التحقيق في الانتهاكات التي شهدها اللاجئين في إثيوبيا، منذ 3 نوفمبر 2020، وقبل يوم من اندلاع الحرب الأهلية الإثيوبية والتي بدأت بقرار من رئيس الوزراء الإثيوبي، الذي أصدر أوامره إلى الجيش الإثيوبي بشن هجوم عسكري على إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد.
وقالت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، إن اللجنة تتكون من عدد من الخبراء، رئيس اللجنة بيتي مورونجي من كينيا؛ والأمريكي ستيفن راتنر، بالإضافة إلى راديكا كوماراسوامي من سري لانكا.
وستبحث اللجنة خلال فترة تواجدها في إثيوبيا مع مجموعة واسعة من المسئولين، وسيصدر في 30 يوليو الجاري، بيانًا بشأن نتائج الزيارة.