قال أحمد مهينة وكيل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هناك المزيد من الجهود المبذولة على مستوي القارة الإفريقية من أجل صناعة مزيج الطاقة على المستوي الوطني، وذلك في إطار المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة AREI.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها "مهينة" في افتتاح فعاليات الدورة الثانية المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة AREI المنعقد تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الثلاثاء.
وأضاف وكيل أول وزارة الكهرباء، أن حان الوقت لاتخاذ الخطوات اللازمة نحوالتحول إلي الطاقة النظيفة في كل القارة الإفريقية، من أخلال أتباع الخطة الاستراتيجية المتفق عليها وفقًا للمباردة الإفريقية للطاقة المتجددة AREI.
وأوضح الدكتور أحمد مهينة أن مصر تدعم المباردة الإفريقية للطاقة المتجددة AREI، موضحًا سبل الدعم التي قدمتها الحكومة المصرية عبر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للأشقاء الأفارقة في مجال الكهرباء التقليدية والطاقة الجديدة والمتجددة سواء على المستوي الفني كدورات تدريبية، أو عن طريق نقل الخبرات.
وشدد الدكتور أحمد مهنية على دعم استثمارات الطاقة الجديدة والمتجددة في القارة الإفريقية خاصىة في الوقت الراهن الذي يعاني فيه قرابة 600 مليون شخص في القارة من فقر في الحصول على الطاقة الكهربائي، يتمركز السواد الأعظم منهم في إقليم الصحراء الكبرى.
ولفت الدكتور أحمد مهينة إلي حجم القدرات الكهربائية التي تمتلكها القارة الإفريقية، من المصادر الطبيعية خاصة مصادر الطاقة من الطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المتجددة الحديثة كإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وقال إن الوزارة استطاعت أن تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي يشهده قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة من قبل القيادة السياسة للدولة المصرية.
وأضاف مهينة، أن الوزارة تحرص علي تعزيز التعاون مع العديد من الدول الأفريقية في ملف الكهرباء والطاقة المتجددة، موضحًا أن هذا التعاون سوف يساهم في تبادل عملية الخبرات وتحقيق المنفعة لجميع الأطراف.
وأشاد وكيل وزارة الكهرباء، بالجهود الوزارة في تنفيذ عدد من المشروعات القومية الضخمة مثل مشروع المزرعة الشمسية الأولي في الشرق الأوسط وإفريقيا بقدرة محطة بنبان للطاقة، 1056 ميجاوات والتي تضم 32 محطة طاقة شمسية.
ويذكر أن المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة كانت أنطلقت في العام 2020 في دورتها الأولي، وتوقفت مع تفاقم الجائحة COVID-19، لكي تعود في العام 2022 في ظل التوجه العالمي والقاري نحو مواجهة تغير المناخ، وبالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27 الذي تستضيفة مدينة شرم الشيخ في نوفممبر المقبل.
