أبدت الحكومة الفرنسية استعدادها، لاستقبال واستضافة أولمبياد باريس 2024، وضمان تأمين المسابقة بأعلى درجة من الأمان.
وتعهدت الحكومة الفرنسية بأن عددًا كبيرا من رجال الشرطة سيضمن الأمن في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد التجربة السيئة لنهائي دوري الأبطال السابق.
واستدعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوزراء الذين سيضطلعون بمهام في مسؤوليات التنظيم إلى قصر الإليزيه، وبالمثل رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ، لمناقشة التحديات الرئيسية للدورة.
وأشار قصر الإليزيه إلى أنه سينشر عددا يتراوح من سبعة آلاف إلى 11 ألف رجل شرطة يوميا، باستثناء يوم الافتتاح، بخلاف 17 ألف فرد أمن خاص كل يوم.
من ناحية أخرى صدرت بعد الاجتماع تأكيدات أن ما يثار بخصوص "خروج الميزانية عن السيطرة لا أساس له".
وشهد الاجتماع دراسة تأثير زيادة التضخم على الأمر.
ووفقا لمصادر مطلعة على الاجتماع فإن التكلفة الإضافية الناجمة عن زيادة الأسعار تقترب في الوقت الحالي من 140 مليون يورو، ستضطلع الدولة الفرنسية بمائة مليون منها، أما الأربعين المتبقية فستتكفل بها هيئات عامة.
يذكر أن الميزانية المقررة للدورة تتراوح بين مليار و700 مليون يورو ومليار و800 مليون يورو.
