ترأس دكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات خدمة المعمودية للطفلة تيا ريمون ومنح ترخيصاً لخادمين علمانيين، هم إميل رمزي، وميشيل جورج، كما ثبت أعضاء جدد بالكنيسة، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
خلال القداس، تمم رئيس الأساقفة خدمة التثبيت لمجموعة من الشباب إذ يعتبر التثبيت هو إعلان انضمام الشخص لعضوية الكنيسة الأسقفية.
وفي عظة القداس، قال رئيس الأساقفة: "عندما نصلي، يصنع الله أمور عظيمة وتسائل لماذا يجب أن نستمر في الصلاة؟ كما استشهد من قول المسيح في الكتاب المقدس "واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر".
أوضح رئيس الأساقفة أن الصلاة بلجاجة لا تعني الصخب أو إزعاج الله حتي يستجيب للصلاة، ونصح: يجب أن نصلي بلجاجة لتوجيه انتباهنا إلى الله، فالانتباه والتركيز أعظم هبة يمكن أن نقدمها للآخرين، فهما يتطلبان الوقت والوقت هو حياتنا.
اختتم: استمر في الصلاة عندما تقلق، حيث وعد الله أن يهتم بكل احتياجاتنا، وأكمل أن كل عطايا الله صالحة ولكن من الممكن أن يساء استخدامها، كما شدد على عدم الاعتماد على المشاعر والرغبات الشخصية بل الاعتماد الكامل على الله.
جدير بالذكر أن سر المعمودية الأسقفية يتم من خلال الرش بالماء أو التغطيس ثم الرشم بالزيت حيث يصبح الطفل عضو بالكنيسة ويبدأ رحلة الإيمان، إذ تُضاء شمعة المعمودية وتُعطى للأبوين خلال الصلوات كعلامة على انتقال الطفل من الظلمة إلى نور الله.