الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

لافروف يطوف القارة السمراء لحشد التأييد.. الزيارات تستهدف تعطيل صفقات القمح الأوكراني وطمأنة الدول بشأن استمرار الواردات الروسية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أبرزت صحيفة الجارديان البريطانية زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى مصر ضمن بداية جولته الإفريقية والتي تشمل أربع دول والتي بدأت بزيارة القاهرة.

وزير الخارجية الروسي

وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على تصريحات وزير الخارجية الروسي والتي طمأن فيها القاهرة بشأن إمدادات الحبوب الروسية، وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل اتفاق لاستئناف الصادرات الأوكرانية عبر البحر الأسود. 

واشترت مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، 80٪ من قمحها من روسيا وأوكرانيا العام الماضي.

وقال لافروف: "أكدنا التزام المصدرين الروس لمنتجات الحبوب بتلبية طلباتهم بالكامل، وناقشنا التعاون في هذا المجال، واتفقنا على المزيد من الاتصالات، ولدينا فهم مشترك لأسباب أزمة الحبوب." 

وقد تسببت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في تعطيل شحنات الحبوب بشكل كبير، حيث فرض الأسطول الروسي على البحر الأسود حصارًا على الموانئ الأوكرانية، مما أدى إلى تفاقم مشاكل سلسلة التوريد الحالية بشكل كبير. 

وارتفعت أسعار السلع الأساسية العالمية، مما دفع الأمم المتحدة إلى القول إن 47 مليون شخص إضافي يواجهون "جوعًا حادًا". 

ويقع العديد من البلدان الأكثر تضررًا في إفريقيا، وألقت روسيا باللوم في الحصار على المناجم الأوكرانية.

وتهدف جولة لافروف، التي ستشمل أيضًا أوغندا وإثيوبيا والكونغو، بشكل أساسي إلى حشد الدول الأفريقية إلى جانب روسيا. 

وفي مقال نُشر في أربع صحف أفريقية، رفض الاتهامات بأن روسيا مسؤولة عن أزمة الغذاء، وأشاد المقال بما أسماه "المسار المستقل" الذي اتبعته الدول الأفريقية برفضها الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا والمحاولات المكشوفة للولايات المتحدة وأقمارها الصناعية لكسب اليد العليا وفرض نظام عالمي أحادي القطب.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الروسي في الوقت الذي حذرت فيه أوكرانيا من أن صادرات الحبوب لن تستأنف كما هو مأمول بعد توقيع اتفاق تاريخي يهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء إذا كانت الضربة الجوية الروسية على ميناء رئيسي يوم السبت علامة على أشياء مقبلة. 

الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي 

الهجوم، الذي استنكره الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ووصفه بأنه "همجي" وباعتباره علامة على أن موسكو لا يمكن الوثوق بها لتنفيذ الصفقة الموقعة حديثًا، أثار إدانة دولية.

وقالت تركيا، التي ساعدت في التوسط في اتفاق يسمح باستئناف الصادرات، فور سقوط صاروخ كروز المزدوج على الميناء الجنوبي الاستراتيجي إنها تلقت تأكيدات من موسكو بعدم مسؤولية القوات الروسية، لكن وزارة الدفاع الروسية قالت يوم الأحد إن الضربات دمرت سفينة حربية وأسلحة سلمتها واشنطن. 

وقالت كييف إن صاروخين من طراز كاليبر أطلقا من سفن حربية روسية أصاب منطقة حول محطة ضخ وتم إسقاط صاروخين آخرين.

وقالت كييف إن الاستعدادات لاستعادة شحنات الحبوب إلى مستوياتها قبل الحرب البالغة 5 ملايين طن شهريًا مستمرة، لكن المستشار الاقتصادي لزيلينسكي، أوليغ أوستينكو، حذر يوم الأحد من أن الغارة الجوية تشير بالتأكيد إلى أنها لن تعمل على هذا النحو.