أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين 25 يوليو 2022، أن الاستفتاء على الدستور يمثل إرادة الشعب، متهما أطرافا "دون أن يسميها" باختلاق أزمات وتوعدهم بـ"محاكمات عادلة".
وأضاف "سعيد" في تصريحات متلفزة له، أن رئيس الجمهورية يستمد مشروعيته من الشعب، وتعهد بتحقيق مطالب التونسيين بالإصلاح ومحاربة الفساد.
وقال الرئيس التونسي "سنبني معا بسواعدنا وأفكارنا جمهورية جديدة تقوم على الحرية الحقيقية والعدل الحقيقي والكرامة الوطنية"، واتهم الرئيس قيس سعيد أطرافًا بـ "اختلاق أزمات بهدف حرف الأنظار عن الاهتمام بالقضايا الحقيقية" وتوعدهم بـ"محاكمات عادلة".
وبدأ الشعب التونسي، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 25 يوليو 2022 في التردد على مراكز الاقتراع في مختلف ولايات البلاد، للتصويت على مشروع الدستور التونسي الجديد، الذي طرحه الرئيس قيس سعيد للاستفتاء بعد مرور عام على حراك 25 يوليو.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت 9 ملايين و278 ألف ناخب، ولم يحدد الرئيس التونسي نسبة محددة يجب أن توافق على الدستور حتى يدخل حيز التنفيذ.
وبدأ التصويت على الدستور التونسي الجديد، خارج تونس أول أمس السبت 23 يوليو الجاري، ويستمر التصويت في الخارج حتى اليوم الاثنين، وسجلت نسبة التصويت 6.5 بالمئة، تم تسجيلها بالدائرة الانتخابية في العالم العربي وبقية العالم، حسب ما أعلنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أمس الأحد.