تنطلق فعاليات مؤتمر اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، اليوم الاثنين، تحت عنوان "تخفيف أثر التغيرات المناخية على التنمية الزراعية المستدامة بأفريقيا" والذي تنظمه الأمانة العام لأتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، ونقابة المهن الزراعية، برعاية السيد القصير، وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، وتستضيفه مدينة السلام شرم الشيخ، خلال الفترة من 24 يوليو حتى 27 من نفس الشهر ولمدة أربعة أيام، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء المعنيين بتأثير المناخ بالقطاع الزراعي، منهم الدكتور سيد خليفة، الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، والمهندس عبدالعلي متوكل، رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين الافارقة، والدكتور أشرف حسين، رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، و خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب.
وتتضمن فعاليات الجلسة الأولى لهذا اليوم السياسات الزراعية الملائمة للتخفيف والتكيف مع المتغيرات المناخية يلقيها الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة ومحافظ الفيوم الأسبق، يليها مشروع التوسع في زراعة المنجروف على ساحل البحر الأحمر والتكيف مع المغيرات المناخية يقدمه الدكتور سيد خليفة أستاذ بمركز بحوث الصحراء ومدير مشروع المنجروف.
كما تتضمن فعاليات الجلسة الأولى كلمة عن المناهج الدراسية والتغيرات المناخية يلقيها والدكتور خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، يليها تقديم نموذج السياحة اإيكولوجية والبناء الأخضر للمهندس علي عبد اللطيف رئيس جمعية مستثمري رأس سدر، يليها كلمة للمهندس الشيخ باب السباعي الامين المساعد للاتحاد من دولة موريتانيا. ويترأس الجلسة الأولى الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق.
وكان الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، قد صرح بأن فعاليات المؤتمر تشمل 4 جلسات رئيسية الأولى تناقش السياسات الزراعية الملائمة للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، من خلال استعراض أهم المشروعات القومية التي تمكن الدولة المصرية والمنطقة العربية والأفريقية على الإستفادة منها كنموذج يخدم المنطقة كأحد مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف "خليفة"، أن أحد هذه النماذج التي يناقشها المؤتمر مشروع التوسع في زراعة المانجروف على ساحل البحر الأحمر والتكيف مع التغيرات المناخية، والتي تعد أحد نماذج النجاح لحماية سواحل البحر الأحمر من مخاطر التغيرات المناخية ومكافحة التصحر وأحد نماذج الاقتصاد الأخضر ضمن خطة مصر للتوسع في المشروعات الخضراء.