تنطلق فعاليات مؤتمر الشباب الدولى الأول للتراث، اليوم الاثنين، افتراضيًا على منصة زووم ولمدة ثلاثة أيام من 25 إلى 27 يوليو الجاري، والذي تنظمه منظمة تولرانس موف التابعة لليونسكو ومنظمة معًا من أجل التراث ومبادرة سفراء أهداف التنمية المستدامة في مجال التراث والمتاحف والتعليم المتعلق بهما.
وأعلن الدكتور عصام النجدي، الرئيس الشرفي للمؤتمر، مشاركة 23 باحثا من مصر والعراق وسوريا والجزائر والمغرب ولبنان واليمن في فعاليات المؤتمر الذى يهدف إلى تشجيع شباب الباحثين والعاملين في مجال المتاحف والتراث علي حضور المؤتمرات وإعداد الأبحاث بمبدأ "من الشباب وإلى الشباب" بحيث يكون التنظيم وإدارة المؤتمر بشكل كامل من خلال لجنة مكونة من الشباب في العالم العربي لإعداد جيل من القادة والباحثين قادرين على تنظيم المؤتمرات الدولية وإعداد الأبحاث العلمية بشكل احترافي ومواكب لتسارع العصر والمؤتمر بالكامل مجاني سواء بالمشاركة بالأبحاث أو النشر أو الحضور.
وصرح الدكتور عبدالرحيم ريحان، المستشار الإعلامى للمؤتمر، بأن اليوم الأول يتضمن أوراقًا بحثية عن معبد إله الشفاء أشمون والرقص في مصر القديمة وعلاقته بالرقص الحالي وقراءة لبعض جوانب المجتمع اليوناني فى ضوء ألعاب التسلية والترفيه (ألعاب الطاولة أنموذجًا) والتوثيق في عمليات ترميم قطع من الكارتوناج ترجع إلى العصر الروماني ودباغة الجلود وتقنيات تشكيلها وتحليلها الفني والمسكوكات في سوريا خلال العصور الكلاسيكية وبرمجة تصميم مشروع متحف آثار اليمن ومعايير تحديد الإرث الحضاري والحفاظ عليه بين فكر ملوك بلاد الرافدين ولوائح المنظمات الدولية: دراسة تقاربية تحليلية وحفريات سينوغرافية في التراث الثقافي اللامادي وطرق وأساليب العرض المتحفي والتراث والمجتمع عن دور المجتمع في الحفاظ على التراث ومفهوم التراث الثقافي اللامادي والمراسلات والمخاطبات الدولية والرسمية واختيار موضوع البحث ومهارات العرض والإلقاء.
وأضاف الدكتور ريحان، أن برنامج اليوم الثانى يتضمن دلالات مناظر الحياة اليومية في بعض مقابر الأفراد في مصر القديمة يشمل تحليل لمعتقدات الأفراد بالبعث وتفسيرها للأنظمة الاقتصادية والاجتماعية السائدة وترميم المباني الأثرية وصناعة الفخار في مصر القديمة والتأثيرات المصرية في مقابر مدينة الإسكندرية في العصرين اليوناني والروماني وترميم شاهد قبر من العصر اليوناني بمتحف آثار بني سويف يتناول دراسة علمية وتطبيقية لتنظيف وتقوية صورة جدارية وأيقونات الفنان اليوناني نيقولا ثادؤروس بدير الأنبا أنطونيوس بنى سويف والحضارة الإسلامية من خلال دراسة لباب خرسان آخر أبواب بغداد المدورة التي بناها أبو جعفر المنصور وإدارة المجموعات الأثرية من خلال أمناء المتحف بمخازن الآثار ويتناول إدارة المجموعات الأثرية وكافة الأعمال المتعلقة بها في المتحف المصري الكبير والتكنولوجيا وعلوم المتاحف تطبيقًا علي المتحف القومي للحضارة المصرية ومنها تطبيق عروض المالتيميديا والحرف اليدوية في سيوة بين أصالة الآباء وطموحات الأبناء يتناول دور متحف البيت السيوى في الحفاظ على تراث الواحة و ترميم القضاض أي طريقة الترميم بمادة القضاض وسمات الصياغة اللغوية في الكتابة العلمية ودور العلاقات العامة في دعم الباحثين كيف نبني علاقات احترافية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعداد الأبحاث ودور الشباب في الحفاظ على الهوية المصرية ونشر الوعي الأثري.
وأشار الدكتور ريحان، إلى أنه على هامش المؤتمر سوف تقام 8 ورش عمل متخصصة في مجال البحث العلمي تتضمن كيفية إعداد الأبحاث العلمية، كيفية كتابة الملخصات، كيفية إعداد اشكالية البحث، اختيار الموضوع، طرق ووسائل العروض التقديمية، المراسلات الدولية، المؤسسات الدولية، النشر بالمجلات العلمية، السير الذاتية وخطاب التقديم، طرق توثيق المراجع العلمية، كيفية البحث عن أفضل المراجع الخاصة بالبحث.
ويتضمن اليوم الأخير الجلسة الختامية للمؤتمر وإعلان النتائج والتوصيات والأبحاث المميزة المرشحة للنشر العلمي الدولي في مجلات علمية بعد تقييمها من قبل لجنة التقييم وستمنح شهادات حضور للمشاركين واللجنة المنظمة والمتطوعين.
وتضم اللجنة المنظمة الدكتور عصام فرج النجدي الرئيس الشرفي للمؤتمر، الدكتورة دينا سليمان رئيس المؤتمر، الدكتور محمد جمال مقرر المؤتمر، الدكتورة ماجدة بلال رئيس التنظيم والمتابعة مع وجود لجنة تقييم من 12 عالما من كبار العلماء في مجال التخصص.
ويحظى المؤتمر بدعم مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية والابتكار، مؤسسة الجسر المصري للإعلام والتنمية، جمعية حماية الموروث المعماري الوطني بالعراق، أكاديمية الميتاترون للتدريب والتطوير.