انهارت والدة محمد جمال، الذي غرق في المحيط الهندي حينما كان على متن سفينة، من البكاء مطالبة بعودة جثمانه ورؤيته للمرة الأخيرة.
وقالت والدة محمد جمال، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة «صدى البلد 2»، إن نجلها قفز إلى المياه من أجل إنقاذ صديقه ليغرقا سويًا، لافتة إلى أن السفينة متهالكة وكانت محملة بالحديد فوق قدرتها.
وأوضحت أن السفينة كانت متهالكة، ولا تستطيع تحمُل هذه الطاقة الاستيعابية؛ وعلى الرغم من ذلك قام قبطان السفينة بالسير من مكان خطر لا تمر به السفن التجارية؛ بقصد غرق السفينة والحصول على التأمين الخاص بها، وفق حديثها.
وأضافت: «احنا عاوزين جثثهم، حاجة منهم، يطلعولنا أي حاجة منهم»، لافتة إلى أن نجلها عمره 40 سنة وكان يدرس في الأكاديمية البحرية، ومعظم من كانوا على ظهر هذه السفينة طلبة أكاديمية بحرية.
ولفتت إلى أن السفينة كان على متنها 12 فردًا، نجا منهم 10 أفراد ظلوا لمدة 12 ساعة في مياه البحر لحين تم إنقاذهم، فيما قام نجلها محمد بمحاولة إنقاذ زميله سامح (22 عامً) ليغرقا سويًا.