رغم صغر سنه، الذى لم يتجاوز العاشرة، إلا أن الله سبحانه وتعالى، وهب الطفل «آدم محمد على إسماعيل»، الفصاحة فى الخطابة الدينية، ومن ثم حصل على العديد من الألقاب، مثل لقب «مصباح الأمة»، و«عصفور القرآن الكريم»، و«بلبل الإسلام»، حيث إن لديه أسلوبًا فى الخطابة الدينية، يسبق سنه، حتى وصفه البعض بأنه أصغر خطيب مفوه فى مصر. ويمتلك الطفل «آدم»، موهبة فى تلاوة وتجويد القرآن الكريم، وكانت هوايته الدندنة بآيات القرآن الكريم، منذ أن كان عمره ثلاث سنوات ونصف، وحصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية، ليصبح نموذجًا مشرفًا للجيل الجديد، وهو من أبناء محافظة بنى سويف، وهو الآن طالب فى الصف الثالث الابتدائى الأزهرى.
وعن بداية اكتشافه لموهبة الخطابة وتجويد القرآن الكريم، وكيف يستعد لهما، والشخصية الدينية التى يعتبرها قدوته، إلى جانب التعرف على أحلامه الكبيرة التى يسعى لتحقيقها فى المستقبل، كان هذا التقرير..
وعن كيفية اكتشاف موهبته فى الخطابة وتجويد القرآن؛ قال «آدم»: أراد أبى أن أصبح رياضيا، ولكنى كنت أعشق القرآن، وأحب أن أدندن به، وقد اكتشف أبى موهبتى، وحبى للقرآن، فعرضنى على شيخ، فقال له الشيخ: سيصبح له شأن عظيم. كما استضافتنى إحدى القنوات الفضائية، وأنا صغير، وألقيت خطبة، ومن هنا كانت البداية...
عن مدى استعداده للخطابة؛ يقول «آدم»: أستعد للخطابة بداية بسؤالى لله عز وجل أن يوفقنى لما فيه الخير والصلاح، للبلاد والعباد، ثم أرجع إلى ما يطلبه منى الشيخ وأساتذتى ومعلمى.
وعن الصعوبات التى قابلها؛ يقول «آدم»: البحث عن المعلومة الصحيحة، وكيف أوصلها إلى قلوب الناس، من خلال التفتيش فى كتاب الله عز وجل، وجمع المعلومات الصحيحة، وعرضها بشكل منمق وبسيط، ليصل إلى الجميع.
وعن قدوته من العلماء الشيوخ؛ قال «آدم»، قدوتى فضيلة العالم الجليل الشيبخ محمد متولى الشعراوى.
وعن الجوائز التى حصل عليها؛ أشار «آدم»، إلى أنه حصل على المركز الأول فى مسابقة الحنجرة الذهبية، وعلى شهادات تقدير من لجنة تحفيظ القرآن، بالإضافة إلى شهادات كثيرة.
وعن أحلامه؛ قال «آدم»: أحلم بأن أكون نموذجا مشرفا لبلدى الحبيبة مصر، وأن ينفع الله بى البلاد والعباد، كما أحلم بالتكريم من الرئيس الأب عبد الفتاح السيسى.
