يعد سليمان نجيب أحد فنانى الزمن الجميل، الذى أثرى السينما المصرية بالعديد من الأفلام القيمة فى ذلك الوقت، إلا وأنه مع شهرته الفنية وتوليه منصب مدير الأوبرا المصرية، كان عازفا عن فكرة الزواج نهائيا.
وخلال حوار قديم له نشرته مجلة «الكواكب»، كشف سليمان سبب عزوفه عن الزواج قائلا، إنه كان طوال حياته عازفاً عن الزواج، بسبب حبه لحريته ويخشى أن تقيدها سلاسل الزوجية.
وأضاف: فى شبابى كنت أهوى السهر وحياة الفن التى تبدأ فى القاهرة مع بداية الليل فلا أعود إلى البيت إلا مع ساعات النهار الأولى، وكبرت هوايتى وكبر معها حبى لفنى وحريتى وحياة السهر. وأشار، إلى أنه وبعد توليه منصب مدير الأوبرا كان المنصب يحتم عليه أن يتعامل دائماً ويخالط أهل الفن من الممثلين والراقصين والمغنيين والموسيقيين، ويبدأ كل ذلك بعد الساعة التاسعة مساء.
وتابع: بطبعى أقدس الحياة الزوجية وحقوق الزوجة، لذلك لم أكن واثقاً أننى سأكون زوجاً يحترم حقوق الزواج وأنا على هذه الحالة من صداقة الفن والسهر»، وتساءل: «ثم من هى هذه الساذجة العمياء الصماء التى ستقبل بزوج يعود لها كل يوم مع شروق الصباح من تياترو أو مكان تعرض فيه لألوان الإغراء».
يذكر أن أشهر أدوار سليمان نجيب كان فى فيلم غزل البنات عام ١٩٤٩، الباشا مراد، أدى هذه الشخصية بكل أرستقراطيتها مع خليط من طيبة القلب وخفة الدم.
وتوفى فى ١٨ يناير ١٩٥٥، بعدما قدم أكثر من ٤٠ مسرحية ما بين تمثيل وتأليف ونحو ٥٢ فيلما. ومن أشهر أعماله السينمائية: «غزل البنات، لعبة الست، ليلى بنت الفقراء، لهاليبو، الوردة البيضاء، الآنسة حنفى، بنت الأكابر، يا حلاوة الحب، بنت الأكابر».
البوابة لايت
من ذاكرة ماسبيرو.. سليمان نجيب: مَن ستقبل بزوج يعود لها كل يوم مع شروق الصباح
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق