غادر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، القاهرة بعد الزيارة الرسمية المثمرة التي تميزت بروح الصداقة ويسافر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث ستواصل جولته الإفريقية.
وعقد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، جلسة مباحثات موسعة مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، ناقشت ملفات هامة، ولافتًا إلى أنالعلاقات بين القاهرة وموسكو تطورت علي كافة الأصعدة وفي كل المجالات.
وقال وزير الخارجية سامح شكري، إن نظيره الروسي سيرجي لافروف، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الأحد وتشرف بلقائه، كما عقدا الجانبين المصري والروسي جلسة مباحثات موسعة، شملت تداول عميق لمجمل العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا وهي علاقات تاريخية تتسم بالصداقة في مجالات كثيرة.
وأضاف شكري، نتطلع لاستمرار التعاون الوثيق علي أساس الاحترام المتبادل والعلاقات الدولية والقانون الدولي وهذه أهم العناصرالتي تجمع البلدين ومصلحة الشعبين
وتابع "شكري"، لدينا الكثير من مجالات التعاون الاقتصادية ومشاريع دولية كبري ونستمر في معدلات التنفيذ الوثيقة لهذه المشاريع، وتناولنا القضايا الدولية وفي مقدمتها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ومصر ترى أن هناك أهمية في التوصل إلى حلول دبلوماسية وسياسة، والعمل إلى التوصل لسياسية دبلوماسية تخفف التبعات التي ترتبت علي الأزمة والتي بدورها مست أيضا مصر في مجالي الطاقة والأمن الغذائي وتأثرها بالتضخم وسلاسل الإمداد والتي يجب أن نتجنبها جميعا لأنها تأتي في أعقاب جائحة كورونا.
وقال شكري، لقد تحدثنا بإسهاب عن القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والأوضاع الإقليمية في ليبيا وسوريا والعمل علي تحقيق الاستقرار والأمن في كل مواضع التوتر وعلى مستوى العلاقات الدولية العلاقات المصرية مع مجموعة بريكس وحوار شنغهاي.
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره المصري: لقد زرت مصر علي رأس وفد تم استقباله من الرئيس عبدالفتاح السيسي وقمنا بإجراء حوار بناء ومفاوضات بناءة ونعبرعن رضانا علي مستوي العلاقات بين مصر وروسيا والتي تطورت بشكل كبيرعلي خلفية توقيع الشراكة المصرية الروسية في قمة سوتشي.
وأشار لافروف، إلى أن هناك تطور بناء في العلاقات المصرية الروسية وكان هناك مؤتمر بطرسبرج الدولي وكانت مصر دولة شرف فيه وزاد حجم التبادل التجاري والاقتصادي حوالي ٤ مليارات دولار أي حوالي بنسبة ٥٪ زيادة في حجم الشراكة بين مصر وروسيا
وهناك أيضا اللجنة الحكومية المشتركة في التعاون الفني بين البلدين، ونحن قمنا بالإعداد الجيد للجنة الحكومات المشتركة والتي تسهم بين العلاقات الاقتصادية في كل المجالات
و يتم تنفيذ مشروع الضبعة المحطة النووية وكانت هناك الصبة الخرسانية الأولى كما أن هناك أيضا منطقة صناعية روسية تنبي في مصر، بالإضافة إلى التعاون في المجال الاقتصادي الصناعي، وهناك صفقة كبيرة في توريد عربات السكة الحديد بالتعاون مع روسيا والمجر ونحن نلتزم بتنفيذ كافة التزاماتنا وكان هناك اتصال تليفوني بين الرئيسين، ومناقشة كافة سبل التعاون بين البلدين.