وصل الصراع في أوكرانيا إلى يومه الـ150 دون وجود أي دليل على إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام ينهي النزاع الدائر.
يأتي اليوم 150 للقتال، وسط اتهامات وهجوم على روسيا عقب إعلان القوات الأوكرانية استهداف موسكو لأجزاء من ميناء أوديسا على البحر الأسود وهو المسؤول عن تصدير الحبوب.
وجاء هذا الهجوم عقب ساعات من توقيع اتفاق بين أوكرانيا وروسيا في تركيا وبحضور الأمم المتحدة من أجل تسهيل نقل الحبوب المتواجدة في الموانئ الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الضربة على ميناء أوديسا، أدت إلى تدمير صواريخ أمريكية مضادة للسفن من طراز "هاربون".
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن الضربة "أخرجت عن الخدمة منشأة إصلاح وتحديث للسفن التابعة للقوات البحرية الأوكرانية".
من جانبها، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن صواريخ روسية دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا.
وتستمر القوات الروسية في التقدم داخل أجزاء كبيرة من الأراضي الأوكرانية، في محاولات لبسط النفوذ ونشر قواتها فيها، وخاصة في الشرق الأوكراني، وتحاول كييف إعادة توازن القتال عبر الأسلحة والمعدات التي تحصل عليها باستمرار من الغرب والولايات المتحدة.
فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إنه مقتنع بأن العملية الروسية لم تحطم بلاده، ولن تحطمها.
وانقسم العالم منذ بداية الحرب في أوكرانيا إلى أحزاب بعضها مؤيد للجانب الروسي ويدعم موقفه والآخر يؤيد الجانب الأوكراني ويمده بالسلاح والمساعدات الاقتصادية والجزء الثالث يحاول التوصل إلى حل نهائي للأزمة بسبب ما يعانيه العالم جراء هذه الأزمة من نقص الغذاء والطاقة.